تسعى منتخبات الكويتوعمانوالأردن إلى حسم تأهلها إلى الدور الثاني من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات مسابقة كرة القدم ضمن دورة الألعاب الأولمبية في لندن عام 2012. وتقام اليوم الأربعاء تسع مباريات في إياب الدور الأول، فتلعب فلسطين مع تايلاند (الذهاب صفر- 1)، وتايوان مع الأردن (صفر- 1)، وبنغلادش مع الكويت (صفر- 2)، وباكستان مع ماليزيا (صفر- 2)، وطاجيكستان مع عمان (4-1)، وميانمار مع الهند (2-1)، وتركمانستان مع إندونيسيا (1-3)، وقيرغيزستان مع إيران (صفر- 1)، والمالديف مع هونغ كونغ (صفر- 4). وتلتقي الإمارات مع سريلانكا اليوم ذهاباً، على أن تقام مباراة الأياب الجمعة المقبلة، وقد اتفق الطرفان على إقامة المباراتين في الإمارات. وتأجلت مباراتا اليمن وسنغافورة بسبب المظاهرات والأحداث الأمنية في اليمن إلى 19 و21 مارس/ آذار الحالي ذهاباً وإياباً في دبي. «الكويتي» يسعى لتعزيز تفوقه ويشارك 22 منتخباً في الدور الأول من التصفيات يتأهل منهما 11 إلى الدور الثاني بعد مباراتين ذهاباً وإياباً، ينضمون إلى 13 منتخباً أعلى تصنيفاً ويتبارون أيضاً ذهاباً وإياباً ليتأهل 12 منتخباً إلى الدور الثالث. وتوزع المنتخبات ال12 في الدور الثالث على ثلاث مجموعات بواقع أربعة منتخبات في كل مجموعة تتنافس بطريقة الذهاب والإياب على أن يتأهل بطل كل مجموعة مباشرة إلى النهائيات في لندن. وتشارك المنتخبات الثلاثة التي تحتل المركز الثاني مع بعضها ضمن مجموعة واحدة بنظام الدور الواحد في مدينة واحدة، وبطل المجموعة يقابل أحد المنتخبات الإفريقية لتحديد المتأهل منهما إلى النهائيات الأولمبية. منتخب الكويت كان حسم مباراة الذهاب على أرضه بفوزه بهدفين نظيفين على منتخب بنغلادش، ويسعى إلى تأكيد تفوقه عليه لبلوغ الدور الثاني، معولاً على عدد من اللاعبين، مثل أحمد الرشيدي ويوسف ناصر وعبدالهادي خميس وسامي الصانع، بقيادة المدرب ماهر الشمري. أما منتخب الأردن، فكان تغلب على تايوان بصعوبة بهدف وحيد على أرضه ذهاباً، ويتعين عليه العودة بنتيجة إيجابية من مباراة الإياب لحجز بطاقته إلى الدور الثاني. منتخب عمان كان صاحب النتيجة الأبرز عربياً ذهاباً بفوزه الكبير على طاجيكستان بأربعة أهداف مقابل هدف في مسقط، وتبدو مهمته سهلة في العودة ببطاقة التأهل. يقود المنتخب العماني المدرب حمد العزاني الذي يعتمد على مهند الزعابي وناصر الشملي وجابر العويسي ومحمود الوهيبي وعامر سعيد وحسين الحضري ومنصور النعيمي وفهد الجلبوبي وعيد محمد وقاسم سعيد وحمود السعدي. «الفلسطيني» يلعب على أرضه ويخوض المنتخب الفلسطيني أول مباراة رسمية على أرضه ضد نظيره التايلاندي ويسعى إلى تعويض خسارته أمامه ذهاباً صفر- 1. وقال الأمين العام للاتحاد الفلسطيني عبدالمجيد حجة إن «المباراة ستكون مناسبة تاريخية مفصلية ستحدد إن كنا نستحق الملعب البيتي ام لا»، مضيفاً «أكملنا العديد من الواجبات المفروضة على عاتقنا لهذه المباراة التاريخية التي نعتبرها تحدياً حقيقياً كونها ستخضع للعديد من المعايير الدولية التقويمية». واعتادت المنتخبات والفرق الفلسطينية خوض مبارياتها على ملاعب في الدول العربية مثل الكويتوالأردن. وكان المنتخب الأردني أول من لعب في الأراضي الفلسطينية العام الماضي في مباراة ودية بحضور رئيس الاتحاد الدولي للقدم (فيفا) السويسري جوزيف بلاتر، ثم جرت مباراة مماثلة بين منتخب الأردن للسيدات ونظيره الفلسطيني. ويواجه الفلسطينيون إشكالية مع بعض المنتخبات والأندية العربية التي ترفض اللعب في ملاعب داخل الأراضي الفلسطينية، باعتبار مشاركتها هذه «نوعاً من التطبيع مع الاحتلال». سيدير المباراة طاقم تحكيم عربي يضم بندر الدوسري (قطر) ووليد أبو حشيش (الأردن) وفيصل شويعر (الأردن) وخميس المري (قطر)، ويراقبها الحكم السعودي عبدالرحمن الزيد.