الحكومة المصرية توافق على رفع عقوبة البلطجة إلى الإعدام القاهرة / 14 أكتوبر / رويترز: وافق مجلس الوزراء المصري يوم أمس الأربعاء على مشروع مرسوم بقانون يرفع عقوبة البلطجة إلى الإعدام في حالة التسبب في الوفاة. وأكد المتحدث باسم الحكومة مجدي راضي للصحفيين أن مشروع المرسوم «يتعلق بتعديل بعض أحكام قانون العقوبات بإضافة باب جديد يتعلق بترويع المواطنين والتخويف والنيل من طمأنينة المواطن والبلطجة» . وأضاف «تم تغليظ العقوبة بمضاعفة مدة السجن وصولا للحكم بالإعدام في حالة التسبب في الوفاة» . وتعاني مصر من حالة انفلات أمني تتسبب في وقوع حوادث عنيفة منذ الاحتجاجات التي أدت إلى تخلي الرئيس حسني مبارك عن منصبه في 11 فبراير شباط الماضي. ونتجت حالة الانفلات الأمني عن انسحاب الشرطة من الشوارع بعد مواجهات مع المحتجين أسفرت عن مقتل مئات المحتجين وإصابة ألوف آخرين. وخلال الأيام الماضية أصدرت المحكمة العسكرية العليا عشرات الأحكام على أشخاص قالت إنهم شاركوا في أعمال عنف وتراوحت مدد السجن بين خمسة أعوام و15 عاما. لكن ناشطة واحدة على الأقل قالت على الإنترنت إن هناك ناشطا حكم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات. وقال مصدر في مجلس الوزراء إن وزير العدل محمد الجندي تقدم إلى المجلس بمشروع مرسوم القانون. وأضاف أن مجلس الوزراء رفع المشروع إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي نقل إليه مبارك سلطاته الرئاسية لإقراره. وكان المجلس الأعلى للقوات المسلحة حل مجلسي الشعب الذي كان مكلفا بالتشريع قبل تنحي مبارك. الأممالمتحدة: تزايد استهداف المدنيين في الحرب الأفغانية كابول / 14 أكتوبر / رويترز : أكدت منظمة الأممالمتحدة أمس الأربعاء أن جرائم القتل التي تستهدف المدنيين تضاعفت العام الماضي إذ يسعى المسلحون لإحباط الجهود الغربية لبناء الحكومة الأفغانية وقوات الأمن التابعة لها. وفي تقرير سنوي ذكرت الأممالمتحدة أن عام 2010 شهد سقوط اكبر عدد من القتلى من غير المقاتلين في الحرب المستمرة منذ عشر سنوات إذ زاد عدد القتلى المدنيين بنسبة 15 في المائة ليصل إلى 2777 قتيلا. وكان المتشددون المسلحون وراء 75 في المائة من حوادث القتل. وقال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لحقوق الإنسان ايفان سيمونوفيتش إن المسؤولين الحقوقيين بالمنظمة الدولية «على اتصال بطالبان» لتقديم توجيهات لخفض عدد الخسائر البشرية بين المدنيين. وورد في التقرير أن حوادث الخطف زادت بنسبة 83 في المائة واستمر العنف في الانتشار من الجنوب إلى الشمال والشرق والغرب. وأشار التقرير إلى أن الاتجاه الأكثر إثارة للقلق هو زيادة بنسبة 105 بالمائة في جرائم القتل التي تستهدف مسؤولين حكوميين وعاملي إغاثة ومدنيين ينظر إليهم على أنهم مساندون للحكومة الأفغانية أو القوات الأجنبية التي يقودها حلف شمال الأطلسي. ويهدد هذا بتقويض تسليم المسؤولية الأمنية للحكومة والجيش والشرطة بأفغانستان الذي يبدأ هذا العام إذ تسعى واشنطن وحلفاؤها بحلف الأطلسي إلى خفض قواتها البالغ قوامها 150 ألف جندي تدريجيا. ووقع 462 حادثة اغتيال في عام 2010 نصفها في معاقل لطالبان بالجنوب حيث تقول الولاياتالمتحدة إنها حققت أكبر مكاسب من زيادة القوات التي بلغت 30 ألف جندي. وزادت جرائم قتل المدنيين بنسبة 588 في المائة بإقليم هلمند و248 في المائة في قندهار. والإقليمان معقلان لطالبان وتركزت فيهما زيادة القوات الأمريكية. وسجل التقرير تراجعا بنسبة 26 بالمائة في عدد القتلى المدنيين على أيدي قوات التحالف والقوات الأفغانية. غير أن قتل المدنيين في عمليات لحلف الأطلسي ظهر من جديد كمصدر للخلاف بين كابول وداعميها الغربيين. ومن بين 440 قتيلا نسب السبب في مقتلهم لقوات حلف الأطلسي والقوات الأفغانية نجم 171 منها عن غارات جوية في انخفاض حاد عن عام 2009 نتيجة تشديد قواعد الاشتباك. الأمير الوليد: استثمرنا (500) مليون ريال في السوق السعودية وسنضخ المزيد الرياض / 14 أكتوبر / رويترز : أعلن الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال يوم أمس الأربعاء أنه استثمر 500 مليون ريال في البورصة السعودية على مدى الأسبوعين المنصرمين وأنه مستعد لاستثمار مبلغ مماثل مستقبلا. وقال الأمير الوليد خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة السعودية الرياض « الاستثمارات توزعت على عدة قطاعات وتشمل القطاع المصرفي والبتروكيماويات والاتصالات والتجزئة» . وارتفعت الأسهم السعودية نحو 15 بالمائة هذا الأسبوع بعدما خسرت مؤخرا نحو 20 بالمائة لتسجل أدنى مستوى في 22 شهرا في الثاني من مارس آذار الجاري بفعل مخاوف من امتداد الاضطرابات التي اجتاحت المنطقة إلى المملكة. وفي هذا الصدد أكد وزير المالية السعودي إبراهيم العساف في وقت سابق من الأسبوع أن المؤسسة العامة للتقاعد نفذت عمليات شراء بسوق الأسهم بعدما أصبحت الأسعار مغرية للغاية. وأشار الأمير الوليد يوم أمس الأربعاء إلى أنه على استعداد لاستثمار 500 مليون ريال إضافية في السوق «حسب الفرص الاستثمارية المتاحة». وأضاف المستثمر السعودي الذي يملك حصة في سيتي جروب «انخفاض السوق غير مبرر ونحن مستمرون في الشراء» مضيفا أن الاقتصاد السعودي في وضع متين للغاية. كيرك: أوباما يريد موافقة الكونجرس على (3) اتفاقيات تجارية واشنطن / 14 أكتوبر / رويترز : أكد الممثل التجاري الأمريكي رون كيرك يوم أمس الأربعاء أن الرئيس باراك اوباما يريد من الكونجرس أن يوافق على ثلاث اتفاقيات تجارية طال تأجيلها مع كوريا الجنوبيةوبنما وكولومبيا. وقال كيرك في إفادة في اللجنة المالية بمجلس الشيوخ «هدفنا أن نحصل على موافقة الكونجرس... على هذه الاتفاقيات الثلاث جميعها» . وأضاف أن إدارة اوباما تريد حل المسائل الباقية التي تعطل الاتفاقيتين مع بنما وكولومبيا «في أسرع وقت ممكن هذا العام وتقديمهما إلى الكونجرس على الفور» .