ماتت امرأة جحا فلم يأسف عليها كثيراً، وبعد مدة مات حماره فظهرت عليه علائم الغم والحزن، فقال له بعض أصدقائه : عجباَ منك، ماتت امرأتك من قبل ولم تحزن عليها هذا الحزن الذي حزنته على موت الحمار. فأجابهم: عندما توفيت امرأتي حضر الجيران، وقالوا لا تحزن فسوف نجد لك أحسن منها، وعاهدوني على ذلك، ولكن عندما مات الحمار لم يأت أحد ليسليني بمثل هذه السلوى .. أفلا يجدر بي أن يشتد حزني ؟.