قال مسؤول كبير بالشرطة ان ثلاثة مهاجمين انتحاريين هاجموا استراحة يتردد عليها اجانب في اقليم قندوز بشمال افغانستان أمس الثلاثاء فقتلوا أربعة حراس أمن افغان يعملون بشركة المانية. وجاء الهجوم في اعقاب سلسلة اغتيالات في شمال البلاد وبعد يوم واحد من بداية شهر رمضان. وقال المسؤول ان أحد المهاجمين فجر سيارة ملغومة عند بوابة الاستراحة. واقتحم المهاجمان الآخران المبنى حيث تقاتلا مع قوات افغانية لحوالي ساعتين قبل ان يفجرا حزامين ناسفين. وقال المسؤول ان 10 أشخاص من بينهم مدنيون وضابط بالشرطة اصيبوا بجروح في الهجوم الذي وقع في وقت مبكر من الصباح. ولم يتضح على الفور هل يوجد اي اجانب بين المصابين. وأعلنت حركة طالبان المسؤولية عن الهجوم على لسان المتحدث باسمها ذبيح الله مجاهد. وتصاعد العنف في شمال افغانستان على مدى العام المنصرم مع سعي المسلحين الي اظهار قدرتهم على شن هجمات وراء معقلهم التقليلدي في جنوب البلاد حول مدينة قندهار.