وقع الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس جامعة عدن أمس على مذكرة التفاهم العلمي بين جامعة عدن وجامعة العلوم الماليزية الهادفة إلى فتح مجالات التعاون العلمي المشترك في مجالات العلوم المختلفة كالطب والهندسة والصيدلة والصناعات الدوائية والزراعة والعلوم الأساسية وتقنيات المعلومات. وقد وقع على المذكرة إضافة إلى رئيس جامعة عدن الدكتورة رخصانة محمد إسماعيل مديرة مركز العلوم والتكنولوجيا بجامعة عدن، والدكتور أحمد شكري كمال نائب رئيس جامعة العلوم الماليزية، والدكتورة أسماء إسماعيل وكيلة نائب رئيس جامعة العلوم الماليزية. ويأتي التوقيع على هذه المذكرة ثمرة للجهود التي بذلتها الدكتورة رخصانة محمد إسماعيل مديرة مركز العلوم والتكنولوجيا بجامعة عدن، أثناء زيارتها مؤخراً لماليزيا، وقد شكل خطوة مهمة وأولية نحو فتح آفاق واسعة للتعاون بين جامعة عدن وجامعة العلوم الماليزية. ونصت مذكرة التفاهم على التعاون العلمي المشترك في مجالات العلوم المختلفة كالطب والهندسة والصيدلة والصناعات الدوائية والزراعة والعلوم الأساسية وتقنيات المعلومات، وكذلك تبادل المنفعة من براءات الاختراع المسجلة في البلدين والجامعتين والنشر العلمي المشترك بين باحثي الجامعتين. وتتضمن المذكرة التعاون بين الجامعتين على إعداد المشاريع المحددة في كل مجال ليتم تنفيذها من قبل الباحثين والباحثات من الجامعتين، وسيقوم مركز العلوم والتكنولوجيا بجامعة عدن بالتنسيق بين فرق العمل البحثية في كلتا الجامعتين بهدف إنجاح بنود مذكرة التفاهم. وكانت الدكتورة رخصانة محمد إسماعيل مديرة مركز العلوم والتكنولوجيا بجامعة عدن وعضوة الهيئة التنفيذية لمنظمة النساء للعلوم بدول العالم النامي في الإقليم العربي قد شاركت خلال المدة 18 - 30 سبتمبر الفارط، بدعوة من المركز الدولي للعلوم والتكنولوجيا والإبداع في ماليزيا في فعاليتين علميتين في ماليزيا الأولى تحت عنوان "الملتقى الدولي للمرأة في العلوم بالدول الإسلامية" والمنعقد في مدينة كوالالمبور برعاية وزيرة المرأة والأسرة والتنمية و وزارة العلوم والتكنولوجيا والإبداع في ماليزيا وعدد من المنظمات المانحة مثل اليونسكو والمنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم (الإيسيسكو). كما شاركت بمعية الدكتورة رخصانة محمد إسماعيل في هذا الملتقى الدكتورة رجاء مسعد من قسم التخدير بكلية الطب بجامعة عدن، حيث ألقت ورقة بعنوان "كيفية تمكين النساء المصابات بالإيدز والتعايش معهن». كما شاركت الدكتورة رخصانة إسماعيل بمدينة بينانج في الدورة التدريبية حول كيفية تسخير العلوم من أجل التنمية ورقي المجتمعات اقتصاديا واجتماعيا. وقد شاركت الجمهورية اليمنية ضمن 15 دولة في هذه الدورة وقدمت مشاريع صناعية وأفكاراً جديدة للحصول على التمويل من المستثمرين، وقدمت الدكتورة رخصانة مشروعاً للاستفادة من نبات الصبار والنباتات الأخرى المهمة التي تنمو في جزيرة سقطرى واستخلاص عصارتها لعلاج العديد من الأمراض مثل السرطانات وتقوية مقاومة الجسم وغيرها من الفوائد والهدف من المشروع كيفية نقل التكنولوجيا الحديثة للاستفادة من فوائد هذه النباتات المهمة في حياتنا، وحظي هذا المشروع بالتقدير.