صفقة لتبادل الجثث في باكستان بعد اشتباك بين الجيش وطالبان بيشاور (باكستان) /14 أكتوبر/ رويترز: قالت مصادر في الجيش الباكستاني وطالبان يوم أمس الاثنين انه تم تبادل جثث عشرة جنود باكستانيين مع عشرة من مقاتلي طالبان قتلوا الشهر الماضي خلال اشتباك في منطقة قبلية في شمال غرب باكستان. وكان الاشتباك أحدث تصعيد في أوراكزاي وهي واحدة بين سبع مناطق قبلية قرب الحدود الغربية لباكستان مع أفغانستان. وقال مسؤول عسكري رفيع طلب عدم نشر اسمه لانه ليس مخولا له التحدث الى وسائل الاعلام ان الجنود العشرة «قتلتهم طالبان ونقلت جثثهم بعيدا. قتلنا أفرادا منهم وتحفظنا على جثثهم». ومضى يقول لرويترز «الآن تبادلنا الجثث عبر التفاوض». وأضاف المسؤول أن الهجوم وقع في 21 ديسمبر كانون الاول عند نقطة تفتيش في أوراكزاي وأسفر عن مقتل عشرة من كل جانب. وذكر احسان الله احسان المتحدث باسم حركة طالبان الباكستانية نفس الرواية نفسها. وقال لرويترز من مكان لم يكشف عنه «نتحمل مسؤولية قتل الجنود العشرة الذين أخذنا جثثهم من أوراكزاي». ومضى يقول «هذا تبادل للجثث معهم لانهم قتلوا عشرة من أعضائنا ورددنا بقتل عشرة منهم». وأعيدت خمس من جثث أعضاء طالبان في الأسبوع الماضي في منطقة خيبر وتم تسليم خمسة أمس الاثنين في أوراكزاي. وتم هذا التبادل بعد بضعة أيام من العثور على جثث 15 جنديا باكستانيا خطفوا في 23 ديسمبر كانون الأول بعد اقتحام عشرات من مقاتلي طالبان نقطة أمنية في منطقة تانك بشمال غرب البلاد. وعثر على جثثهم مصابة بطلقات نارية وكان بها آثار تعذيب في منطقة هانجو بشكل غرب البلاد في الخامس من يناير كانون الثاني. وتستهدف القوات الباكستانية المتشددين في المناطق القبلية بشكل متقطع منذ أكثر من أربع سنوات. وبدأ أحدث هجوم في اوراكزاي في أكتوبر تشرين الاول. وتشكلت حركة طالبان الباكستانية في 2007 وهي جماعة ينضوي تحت لوائها العديد من الفصائل الباكستانية المتشددة التي تنشط في المناطق القبلية. وتحالفت طالبان الباكستانية مع طالبان الافغانية وتنظيم القاعدة وتعهدت بالاطاحة بالحكومة الباكستانية بعد أن بدأ الجيش عملياته ضد الجماعات المتشددة. ويلقى على هذه الحركة المتشددة باللوم في الكثير من التفجيرات الانتحارية في أنحاء البلاد وشنت هجمات جريئة بما في ذلك هجوما استهدف مقر الجيش الباكستاني قرب العاصمة اسلام اباد عام 2009. وتعتبر الولاياتالمتحدة طالبان الباكستانية جماعة ارهابية. مقتل جندي أميركي في أفغانستان افغانستان/متابعات : قال الجيش الأفغاني إن مسلحا قتل جنديا أميركيا بعدما أطلق النار على مجموعة من الجنود الأميركيين في قاعدة عسكرية جنوبي البلاد وهو ما يرفع عدد القتلى من الجنود الغربيين إلى 12 منذ بداية السنة الجارية. وقال المتحدث باسم الجيش اللواء محمد زاهر عزيمي إن المسلح الذي كان يرتدي بذلة عسكرية قتل بعد تبادل لإطلاق النار، مشيرا إلى فتح تحقيق لمعرفة ما إذا كان المسلح عضوا في القوات المسلحة الأفغانية. وأضاف عزيمي أن الحادث وقع في قاعدة عسكرية تابعة للجيش الأفغاني بولاية زابل 400 كلم جنوب العاصمة كابل. من جانبها أعلنت القوة الدولية للمساعدة على حفظ الأمن بأفغانستان (إيساف) في بيان أمس أن عسكريا أفغانيا قتل أحد جنودها في جنوب البلاد. واستعملت إيساف في البيان عبارة يبدو في سياق وصفها للوقائع، في وقت نقلت فيه وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر أمني قوله إن تبادلا لإطلاق النار وقع في قاعدة إيساف قرب مكتب حاكم زابل، بعد شجار بين ستة جنود من إيساف وثلاثة من الجيش الوطني الأفغاني. وأضاف أن عسكريين آخرين جرحوا دون ذكر مزيد من التفاصيل. وفي 24 ديسمبر الماضي قتل جندي أفغاني في تبادل لإطلاق النار مع عسكريين أميركيين إثر شجار في ولاية فره جنوب غربي البلاد. وبعد خمسة أيام أقدم جندي في الجيش الأفغاني على قتل جنديين فرنسيين قبل أن يقتل بدوره، وذلك في هجوم تبنته حركة طالبان ما أثار مخاوف من اختراقها القوات المحلية بشكل متزايد. وإيساف بصدد تسليم المسؤوليات الأمنية إلى القوات الأفغانية استعدادا لانسحاب كل القوات الدولية من أفغانستان نهاية العام 2014. ولأول مرة في غضون ثمانية أعوام، انخفض عدد القتلى من الجنود الغربيين في أفغانستان خلال 2011 رغم أنه ظل على مستوى عال، حيث قتل 566 جنديا مقابل 711 خلال 2010. وفي 31 ديسمبر/كانون الأول الماضي ارتفع عدد القتلى من الجنود الأجانب منذ بداية النزاع في هذا البلد إلى 2847. المحكمة تبرئ زعيم المعارضة الماليزية ماليزيا/متابعات: برأت المحكمة زعيم المعارضة في ماليزيا أنور إبراهيم من تهمة الشذوذ الجنسي، بينما أكدت السلطات الأمنية إصابة شخصين في انفجار وقع قرب مقر المحكمة التي أصدرت حكم البراءة. وأصدرت محكمة في كوالالمبور يوم أمس الاثنين قرارها بتبرئة أنور إبراهيم لتنهي بذلك قضية استمرت سنوات، مفسحة المجال أمام عودة زعيم المعارضة إلى الحياة السياسية مرة أخرى. ونقل عن إبراهيم لدى تلاوة قرار الحكم قوله إن العدالة تحققت أخيرا، متعهدا باستئناف نشاطه السياسي للفوز بالانتخابات التي من المتوقع أن تجري العام المقبل. وفي رسالة على موقع تويتر على الشبكة العنكبوتية، قال إبراهيم «في الانتخابات المقبلة، سيتم سماع صوت الشعب وهذه الحكومة الفاسدة ستغادر السلطة». وفي خارج المحكمة تجمع حشد من أنصار المعارضة الذين استقبلوا إبراهيم بالهتاف، في حين ألقى الأخير كلمة مقتضبة أمام أنصاره برفقة زوجته وابنتيه.من جهتها اعتبرت الحكومة ان تبرئة انور ابراهيم تثبت استقلال النظام القضائي الماليزي كما ورد على لسان وزير الإعلام الماليزي الاعلام ريس يتيم في بيان رسمي شدد فيه على أن قرار المحكمة يثبت بشكل قاطع استقلالية ونزاهة القضاء الماليزي. وكانت منظمات دولية -مثل منظمة العفو الدولية- ووسائل إعلام أجنبية قد شككت في الاتهامات المساقة ضد إبراهيم الذي كان متوقعا أن يخلف رئيس الوزراء السابق محاضير محمد، لكنه خاض نزاعا معه وانتقل إلى صفوف المعارضة عام 1998. وبعد خسارته أدين بالسجن عشرة أعوام أيضا بتهمة الشذوذ الجنسي، وأفرج عنه عام 2004 إثر نقض الحكم بعدما أمضى ستة أعوام في السجن. وفي 2008، فازت المعارضة بقيادته بأكثر من ثلث المقاعد في الانتخابات، مما شكل سابقة بالنسبة إلى التحالف الحاكم منذ خمسين عاما. لكنه وفي العام نفسه اتهم مجددا بممارسة اللواط مع أحد مساعديه السابقين، وكان يواجه عقوبة السجن عشرين عاما لكون اللواط يعتبر جريمة في ماليزيا. وكان المدعي محمد سيف البخاري أزلان قد أقر بأنه التقى إبراهيم قبل أن يتقدم بشكواه، الأمر الذي اعتبره الدفاع دليلا على أن القضية مفبركة وذات خلفية سياسية. من جهة أخرى، أعلنت السلطات الأمنية أن شخصين أصيبا بجروح طفيفة إثر انفجار عبوتين أمام المحكمة التي قضت ببراءة زعيم المعارضة، دون أن تحدد طبيعة ونوعية أو سبب الانفجارات. وقال المتحدث باسم الشرطة الماليزية إن تحقيقا أوليا كشف عن وجود عبوتين متفجرتين وضعتا أسفل حاجز للشرطة على شكل قمع في مرآب للسيارات خارج قاعة المحكمة، ملقيا باللوم على من أسماها أطرافا»لا تتسم بالمسؤولية. تقدم طفيف في شعبية ساركوزي باريس/ متابعات كشف استطلاع للرأي عن تقدم طفيف في شعبية الرئيس الفرنسي الحالي نيكولا ساركوزي مقابل منافسه في الانتخابات الرئاسية، المتوقعة في السادس من مايو المقبل الاشتراكي فرانسوا هولاند. ويظهر استطلاع الرأي الذي أجرته أسبوعية لو جورنال دو ديمنش بأنه لا زال من المتوقع أن يخسر ساركوزي الانتخابات المقبلة، لكن بحصة 46% مقابل 54% لهولاند، مقارنة بنتيجة استطلاع سابق أنجز في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي يظهر فوز هذا الأخير بفارق سبع نقاط. وإذا كان الرئيس الحالي لم يعلن حتى اللحظة ترشحه للانتخابات الرئاسية، فإن مراقبين للشأن السياسي الفرنسي يعتقدون أنه سيقدم ترشحه عما قريب. وتظهر استطلاعات رأي أخرى أجريت مؤخرا أن ساركوزي سيتمكن من المرور للدور النهائي من الانتخابات الرئاسية، بعد اجتيازه المتوقع للدور الأول الذي سينظم في 22 أبريل/نيسان المقبل. وبخصوص بقية المرشحين تشير الاستطلاعات أن شعبية رئيس حزب الاتحاد من أجل الديمقراطية فرنسوا بايرو -الذي يدعو لتعزيز القيم في الحياة العامة- تزداد باستمرار، إذ يحظى ب11 إلى 14% من نوايا التصويت. أما مارين لوبن من الجبهة الشعبية، فيرى مراقبون أنها استطاعت من خلال تبنيها الخطاب الشعبي أن تستقطب شريحة كبيرة من الطبقات الشعبية الرازحة تحت وطأة الأزمة الاقتصادية، وتحظى بتأييد 16 إلى 20% من الأصوات، آملة أن تكرر إنجاز والدها جان ماري لوبن الذي واجه جاك شيراك في الدورة الثانية للانتخابات الرئاسية في 2002. وإزاء هذا الوضع قام ساركوزي وحكومته بتشديد القيود على الهجرة التي تشكل أحد أهم رهانات المعركة الانتخابية من أجل كسب تأييد المزيد من الناخبين. وفاة رئيس غينيا بيساو في فرنسا غينيا بيساو / 14 أكتوبر/ رويترز: قال بيان من مكتب رئيس غينيا بيساو مالام باكاي سانها بثته الاذاعة المحلية يوم أمس الاثنين ان سانها توفي في مستشفى في فرنسا حيث كان يعالج. وغادر سانها الذي كان يعاني من اعتلال صحته منذ تولى السلطة في 2009 بيساو في اواخر نوفمبر للعلاج بالخارج مما أثار المخاوف من احتمال استيلاء عسكريين على السلطة في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا والتي شهدت انقلابات متكرر.