هو واحد من الاتحادات الرياضية الشكلية ولا نعرف عنه إلا في بعض المناسبات فقط .. ماهي أهدافه ومشاريعه وكيف ينظم مسابقاته الرياضية؟ .. ولماذا يخطط وكيف يعمل وينفذ ؟ .. طبعاً لا شيء .. همهم الأول والأخير الجانب الإعلامي والميزانية والمخصصات وله مكتب في الوزارة وتشكيلة (رئيس ونائب وأمين عام ومسئول مالي ومسئول فني و...و..و..) ما شاء الله تبارك الله .. لكنهم نائمون نوم أهل الكهف وعندما يستيقظ يقيم المهازل هنا أو هناك من أجل لهف المخصصات والميزانية فقط والعياذ بالله. طيب يا ناس ويا مسؤولين .. هناك اتحادات يمنية لكل الألعاب في البلد .. ليش هذا الاتحاد موجود وعلى أيش؟ . هذا الاتحاد .. رئيسه الأستاذ القدير / حسن الخولاني وأمينه العام كابتن الكرة اليمنية سابقاً / عصام دريبان .. تاريخهما الرياضي كبير ومشرف ونعتز به كثيراً .. لكن اتحادهم (.....) اتحفنا بحكاية رياضية يوم 26 / 1 / 2012م بالصالة المغلقة بمدينة الشيخ عثمان / عدن وتفاصيل الحكاية .. بطولتان الأولى بطولة النجاشي لكرة القدم الخماسية من لاعبي الزمن الكروي الجميل والثانية بطولة النويجي للكرة الطائرة الرواد الأوائل للعبة .. برعاية وزير الشباب والرياضة والاتحاد العام وفرعه بعدن .. وقام الفرع بتوزيع دعوات حضور ونحن في ملتقى الفقيد النجاشي استلمنا دعوة مثلنا مثل غيرنا .. إلى هنا كل شيء جميل ورائع. لكن ما حدث شيء لا يصدقه العقل .. أنا شاهد على هذه المهزلة .. لا وزير ولا حتى مندوب عن الاتحاد العام ولا جاهزية إعلامية تسبق الحدث.. لا إذاعة داخلية ولا لافتات وبرنامج ولا صور للفقيدين على «الفانلات».. وصالة فاضية ولا ضيوف ولا جمهور .. اللهم إلا مجموعة لاعبين وإعلاميين «جزاهم الله كل خير» + 2 كؤوس «جالسة» لوحدها حيرانة.. منذ الساعة الثالثة والنصف عصراً عندما حضرت حتى غادرت الصالة .. الساعة الخامسة عصرا لم يتغير شيء سوى حضور مدير مكتب الشباب والرياضة الأستاذ القدير / جمال عبدالرسول اليماني عند مغادرتي .. ماذا سيفعل «الجمال»، المهم حضر!. الموسوعة الرياضية / حسين النجاشي في نظرنا نحن يوازي ( ربع ) وزارة الشباب والرياضة وطوابقها السبعة ومن فيها .. فما بالكم بعظيمين اثنين معاً.. « إنا لله وإنا إليه راجعون». هذه وقائع تلك الحكاية الرياضية مع الأسف الشديد .. من المسئول عنها.. الفرع لا ذنب له في كل ما جرى. «سيادة وزير الشباب والرياضة» .. الأستاذ القدير / معمر مطهر الإرياني.. إنسان مثقف ورائع ومتواضع عرفته من خلال تعاملي معه بصنعاء وهو في منصب الوكيل الأول للوزارة.. له صدر رحب يسمع أكثر مما يتكلم ودائم الابتسام.. وأمامه أتساءل: ما رأيك فيما جرى .. أين هي الإمكانيات التي سمعنا عنها هنا؟ .. لماذا لم نر أحداً من الاتحاد العام ؟ هل ستظل بعض المحافظات محرومة حتى من تكريم عظمائها المتوفين؟ رئيس الفرع الأستاذ القدير / علي قائد عقلان .. ظل تائهاً ومتورطاً في حكاية رياضية فاشلة بدون دعم وإمكانيات .. جعلتم هذا الرجل الرائع في موقف محرج؟ سيادة الوزير .. هذا الموضوع بين أيديكم .. ابدؤوا التغيير ونريد اعتذاراً من هذا الاتحاد المبجل لأسرتي الفقيدين على أقل تقدير .. وليس عيباً الاعتراف بالخطأ .. لكن العيب النكران والتكبر والآن الوقت الحاضر غير الوقت بالأمس .. افهموها يا اتحاد .. والله المستعان.
