بدء انتخابات البرلمان الإقليمي بإسبانيا إسبانيا/14 أكتوبر/ رويترز: بدأت يوم أمس الأحد، عملية التصويت في انتخابات البرلمان الإقليمي في إقليم الأندلس جنوب إسبانيا، وسط توقعات بأن يحقق حزب الشعب المحافظ -الذي ينتمي له رئيس الوزراء ماريانو راخوي- فوزا تاريخيا، كما تجرى الانتخابات في إقليم أستورياس بشمال إسبانيا، الذي يتولى الحكم فيه حزب منتدى أستورياس المنشق عن حزب الشعب. ومن شأن نجاح حزب الشعب في الأندلس تعزيز سيطرته على إسبانيا، حيث إن الحزب يحكم بالفعل 11 من بين 17 منطقة حكم شبه ذاتي إضافة إلى معظم المدن الكبرى، ويحظى حزب الشعب بأغلبية مطلقة في برلمان الدولة بعد الإطاحة بالحكومة الاشتراكية في الانتخابات العامة التي أجريت نوفمبر الماضي. يشار إلى أن إقليم الأندلس الأكثر اكتظاظا بالسكان في إسبانيا -ويبلغ عدد ناخبيه 6.4 ملايين نسمة- يخضع للحكم الاشتراكي منذ ثلاثة عقود. من جهته، تعهد رئيس حزب الشعب في الأندلس خافيير أريناس بخفض 50 % من المناصب داخل الحكومات الإقليمية، وتقليل عدد المؤسسات العمومية، كما وعد بإتمام مجموعة من الإصلاحات في النظام الصحي. وأظهرت استطلاعات الرأي توقعات بحصول حزب الشعب على أغلبية ساحقة في الإقليم الذي يعد من أفقر المناطق في إسبانيا، حيث يبلغ معدل البطالة 31 % مما يعد أعلى بكثير من المعدل العام في البلاد وهو 23 %، وهو الذي يعد الأعلى بالفعل في الاتحاد الأوروبي. وتشير الاستطلاعات إلى أن السياسيات التقشفية للحزب لم تؤثر بقوة على فرصه في الانتخابات الإقليمية، ورغم ذلك أرجأت الحكومة عرض موازنة 2012 لما بعد الانتخابات خوفا من أن تحرمها تخفيضات الإنفاق من تحقيق فوز في الإقليم. كما تجرى الانتخابات في إقليم أستورياس (شمال إسبانيا)، الذي يبلغ تعداد سكانه 1.1 مليون نسمة. ويتولى الحكم فيه حزب منتدى أستورياس، وهو حزب منشق عن حزب الشعب، ويتوقع أن يشكل الحزبان حكومة ائتلافية في الإقليم. ويمنح تحقيق حزب الشعب لنتائج جيدة في الأندلس وأستورياس فرصة لحكومة السلطة المطلقة لتطبيق إجراءات تساعد على الحد من العجز والإصلاحات الاقتصادية الليبرالية. جدير بالذكر أن النظام في إسبانيا حكومي برلماني في ظل نظام ملكي دستوري. مقتل (7) جنود أفغان وجندي أطلسي افغانستان/14 أكتوبر/ رويترز: قتل سبعة جنود أفغان وجندي أطلسي بانفجار عبوة ناسفة زرعت إلى جانب طريق بولاية قندهار جنوبيأفغانستان، في حين دفع الجيش الأميركي تعويضات لأسر ضحايا مذبحة نفذها أحد جنوده في ال11 من الشهر الجاري وأودت بحياة 17 مدنيا أفغانيا. وذكر مسؤولون أفغان يوم أمس الأحد أن سبعة جنود أفغان وجنديا أجنبيا ومترجمهم لقوا حتفهم في انفجار قنبلة جرى التحكم فيها عن بعد بمنطقة أرغانداب في قندهار. وأفاد بيان للقوة الدولية للمساعدة الأمنية بأفغانستان (إيساف) بمقتل أحد جنود القوة السبت، دون تحديد جنسيته أو مكان مصرعه. لكن حركة طالبان تبنت العملية وأكدت مقتل جنديين غربيين بالحادث ومترجمهما. في هذه الأثناء، أعلن مسؤولون يوم أمس الأحد أن الجيش الأميركي دفع تعويضا لأسر ضحايا المذبحة التي أودت بحياة 17 مدنيا أفغانيا على أيدى جندي أميركي بالحادي عشر من مارس الجاري. وقال العضو بمجلس قندهار الإقليمي الحاج أغا لالاي داستاجيرى دفع الأميركيون خمسين ألف دولار لأسرة كل قتيل و11 ألف دولار لكل مصاب في المذبحة. وأضاف أن الرئيس الأفغاني حامد كرزاى أصدر أوامر بصرف تعويض يبلغ أكثر من ألفي دولار لأسرة كل قتيل أفغاني. وقال مسؤول أميركي في كابل حجم «التعويض يعكس الطابع المدمر بصورة غير عادية للحادث. وإنني أؤكد أنه تم دفع التعويضات». وفي وقت سابق، أعلن الجيش الأميركي في بيان له صدر بالعاصمة الأفغانية أن التهمة بارتكاب 17 جريمة قتل وست محاولات أخرى وجهت رسميا الجمعة إلى الرقيب روبرت بيلز، المتهم بقتل قرويين أفغان بينهم العديد من الأطفال، وهي محاكمة قالت حركة طالبان إنها لا تثق بها البتة. ويحاكم الجندي -الذي خدم بالعراق وأفغانستان- على خلفية المجزرة التي قتل فيها يوم 11 مارس الجاري 17 من سكان بانغواي بولاية قندهار (جنوبيأفغانستان) بينهم تسعة أطفال. كما أحرق العديد من جثث الضحايا، وفق ما جاء في القرار الاتهامي. وبعد المجزرة نقل المتهم (38 عاما) من قاعدته في بانغواي إلى سجن فورت ليفنوورث العسكري بولاية كنساس وسط الولاياتالمتحدة، مما أثار احتجاجات رسمية وشعبية بأفغانستان، حيث طالبوا بأن تجرى محاكمته فوق الأراضي الأفغانية وليس بالولاياتالمتحدة. فضيحة تبرعات تعصف بحزب كاميرون لندن/14 أكتوبر/ رويترز: استقال أحد كبار جامعي التبرعات لحزب المحافظين البريطاني الحاكم يوم أمس الأحد بعد أن تم تصويره خلسة وهو يعرض عقد لقاء حصري مع رئيس الوزراء ديفد كاميرون مقابل تبرعات قيمتها 250 ألف جنيه إسترليني (400 ألف دولار سنويا). ويتوقع أن يلحق هذا الكشف ضررا بحزب كاميرون الذي يحاول التخلص من انطباع بأنه وثيق الصلة بمصالح رجال الأعمال والأثرياء، في الوقت الذي تطبق فيه بريطانيا برنامج تقشف صارما لخفض العجز في ميزانيتها. واستقال مسؤول الخزانة المشارك بحزب المحافظين بيتر كروداس في غضون ساعات من نشر صحيفة صنداي تايمز شريطا مصورا له، وهو يقول لصحفيين كانوا متخفين في شكل ممولين دوليين، إن هذه المساهمات سوف تمكنهم من أن يسألوا كاميرون أي سؤال تريدونه بشكل عملي. وقال حزب المحافظين إنه لم يتم قبول تبرعات أو بحثها بشكل رسمي، وإنه ملتزم بقانون التمويل الانتخابي. وتواجه الحكومة الائتلافية التي يقودها حزب المحافظين رد فعل غاضبا بعد إقرار ميزانية الأسبوع الماضي خفضت الضرائب عن أصحاب الدخول الكبيرة، في الوقت الذي جمدت فيه الإعفاءات الضريبية عن أرباب المعاشات. وتخفى مراسلو صنداي تايمز كمديري صناديق مقرهم في ليختنشتاين ويريدون إقامة اتصالات مع كاميرون ووزراء آخرين بالإنابة عن مستثمرين شرق أوسطيين. وأبلغهم كروداس بأن هذا اللقاء سيكون رائعا بالنسبة لعملكم. وأضاف أن بعضا من كبار مانحي الحزب حضروا عشاء مع كاميرون وزوجته سامانتا في شقتهما الخاصة بمقره الكائن في 10 داوننغ ستريت. ونصحهم كروداس بأن التبرع بمبلغ مائة ألف جنيه يمثل الحد الأدنى ولكن مائتي ألف إسترليني أو 250 ألفا سيكون أمرا ممتازا. وقال« الأمور ستفتح أمامكم وفقا لنوع التبرع الذي سيتم تقديمه». وأضاف « ستحصلون بشكل حقيقي على قدر كبير من المعلومات». وأضاف أنه عندما تلتقون مع كاميرون داخل تلك القاعة "كل شيء سيكون سريا وستستطيعون أن تسألوه بشكل عملي أي سؤال تريدونه. وأشار إلى أنه بإمكانهم حتى أن يؤثروا على سياسة الحزب قائلا «إذا كنتم غير راضين عن شيء ما سنستمع لكم وسنضعه في لجنة السياسة في رقم 10 داوننغ ستريت».