من خلاصة ما توصلت إليه الدراسات الإكلينيكية السويسرية والروسية والألمانية، فإننا لا نستطيع أن نتجاهل أخطار أفران الميكروويف التي تقبع في مطابخ بيوتنا. 1 - إن الاستمرار في تناول الأطعمة المعالجة أو المحضرة بأفران الميكروويف تؤدي إلى تلف دائم وطويل الأمد في الدماغ عن طريق إضعاف النبضات الكهربائية. 2 - الجسم الإنساني لا يمكنه تمثيل أو هضم المشتقات غير المعروفة التي تنشأ في الأطعمة المحضرة بالميكروويف. 3 - الاستمرار في تناول الأطعمة المعالجة أو المحضرة بأفران الميكروويف يؤدي إلى إعاقة إنتاج الهرمونات الذكرية والأنثوية في الجسم. 4 - الأضرار التي تسببها الأطعمة المعالجة أو المحضرة بأفران الميكروويف تظل لأمد بعيد داخل الجسم الإنساني. 5 - المعادن والفيتامينات والمواد المغذية في الأطعمة المعالجة أو المحضرة بأفران الميكروويف تنخفض أو تتغير خواصها بحيث أن الجسم لا يحصل إلا على القليل من الفائدة. 6 - المعادن في الخضروات تتغير إلى سلبيات شاردة مسببة للسرطان عند طهيها بأفران الميكروويف. 7 - الأطعمة المحضرة بالميكروويف تسبب نمواً سرطانياً في الأمعاء والمعدة (أورام). 8 - تناول الأطعمة المعالجة أو المحضرة بأفران الميكروويف على المدى الطويل يؤدي إلى زيادة احتمالات النمو السرطاني في الدم. 9 - تناول الأطعمة المعالجة أو المحضرة بأفران الميكروويف يسبب قصوراً في أنظمة المناعة من خلال حدوث تغير في الغدد الليمفاوية ومصل الدم. 10 - تناول الأطعمة المعالجة أو المحضرة بأفران الميكروويف يؤدي إلى ضعف الذاكرة، عدم التركيز، عدم توازن عاطفي وتناقص في نسبة الذكاء. إذا كنت في شك من ناحية الأضرار التي تسببها أفران الميكروويف للأطعمة يمكنك إجراء هذه التجربة في المنزل، ازرع بذوراً في وعاءين، ثم اسقي أحد الوعاءين بماء تم تعريضه للميكروويف والآخر بماء عادي، وسوف تلاحظ أن الوعاء الذي سقي بماء الميكروويف لن تنمو فيه النباتات، فإذا كان ماء الميكروويف يوقف نمو النبات! إذن فكر بما قد يفعله الميكروويف لصحتك!!! وقد أظهرت الدراسات أن موجات الميكروويف تقوم بتحويل بعض مكونات الأغذية البروتينية مثل الحمض الأميني ،البرولين، إلى مادة سامة تؤثر على الجهاز العصبى والكلى والكبد. كما ينتج عن طهي الأغذية الدهنية بواسطة الميكروويف إلى حدوث تدهور فى خواص الدهون التي تشمل زيادة في رقم الحموضة ورقم البيرواكسيد والمحتوي من مركب المالونالدهيد السام، إضافة إلى نزع الاستقرار من جزيئات الدهون وتغير شكلها الفراغي، الأمر الذي يؤدي إلى تكوين مشتقات الأحماض الدهنية المسئولة عن حدوث الشيخوخة المبكرة وأمراض الحساسية والسرطان.
