نهت دار الإفتاء المصرية، في فتوى حديثة، عن اصطياد الضفادع وذبحها وتصديرها للدول التي تأكلها، استنادا لورود النهي من رسول الله صلى الله عليه وسلم وقوله في احد الأحاديث الواردة عنه: "إن نقيقها تسبيح"، وهو ما استند إليه عدد من الفقهاء في تحريم أكلها استنادا لقاعدة: "ما نهي عن قتله يحرم أكله". وقالت دار الإفتاء المصرية، إنه مادام رسول الله نهى عن قتل الضفادع فيحرم أكلها فلو جاز قتله لجاز أكله. وبينت أن هناك من أباح أكل الضفادع استنادا إلى قوله تعالى: "أحل لكم صيد البحر وطعامه"، لكنها رغم ذلك وجدت أن رأي المانعين لاصطياد الضفادع وذبحها هو الأرجح.