بدأت أمس بصنعاء ورشة عمل تدريبية حول وضع الخطوط العامة وتهيئة العمل المستقبلي في مجال التعليم غير النظامي لليافعين واليافعات ينظمها على مدى يومين جهاز محو الأمية وتعليم الكبار بوزارة التربية والتعليم بالتعاون مع منظمة اليونيسيف. وفي افتتاح الورشة التي تهدف إلى الوقوف على ادوار الشركاء العاملين في مجال محو الامية وتشخيص الوضع الراهن بالإضافة إلى الإنفاق على الخطوط العامة وتهيئة العمل المستقبلي أكد نائب وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله الحامدي ضرورة تضافر جهود الجميع في سبيل القضاء على الامية . وأشار إلى حرص وزارة التربية والتعليم على بناء شراكة حقيقية مع مختلف الجهات المعنية و مكونات المجتمع المحلي بما يضمن توحيد الجهود والعمل في نشر التعليم لمختلف شرائح المجتمع بما يضمن ردم الفجوة الواسعة في اليمن بين التعليم والأمية . وتطرق الدكتور الحامدي إلى أهمية التعليم في النهوض بالأمم وبناء مستقبلها المشرق ، لافتاً إلى دور المتعلمين في الحد من نسبة الأمية في مجتمعاتهم المحلية ، داعياً المشاركين إلى اثراء الورشة في سبيل الخروج برؤى وتوصيات تمثل خارطة طريق للقضاء على الامية في مختلف المحافظات . من جانبه أوضح مدير عام المناهج بجهاز محو الأمية محمد عبدالغني ان الورشة التي يشارك فيها 40 مشاركاً ومشاركة يمثلون ( شركاء العمل المحليين والأجانب ، مدراء محو الأمية بالمحافظات ، بعض المؤسسات الوطنية ذات العلاقة بالتعليم ، جهاز محو الأمية) ستناقش ثلاث اوراق عمل (المصادر المغذية للأمية في اليمن ، واقع العمل في مجال التعليم غير النظامي ، دور الشركاء) بالإضافة إلى مداخلات توضيحية لأنشطة وبرامج الشركاء . بدورها أكدت مسؤولة التعليم بمنظمة اليونيسيف بلقيس الضبي اهتمام المنظمة وإسهامها في القضاء على الامية خاصة في الفئة العمرية (10 18) سنة من خلال توفير تعليم مواز وبدائل اخرى كالتعليم غير النظامي بالإضافة إلى إسهامها في دعم التعليم الاساسي .