بحث وزير النفط والمعادن المهندس هشام شرف أمس مع سفير الولاياتالمتحدةالأمريكيةبصنعاء جيرالد فاير ستاين عدداً من مجالات التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين في قطاع النفط والغاز وسبل تعزيزها وتطويرها. وتناول الجانبان التطورات الايجابية فيما يتعلق بنشاط إنتاج وتصدير النفط خاصة في مأرب وتوقع تحسن المؤشرات المالية خلال الأشهر الستة القادمة، وكذا الجوانب المتصلة بالإعداد القائم حاليا لمؤتمر المانحين الذي ستبحث فيه الدول الراعية للمبادرة والدول الصديقة دعم اليمن في مختلف المجالات. وفي اللقاء تطرق الوزير هشام شرف إلى المشاريع الهامة التي ستقدمها وزارة النفط والمعادن لمؤتمر المانحين والمتمثلة في مشاريع إستراتيجية أساسية ذات جدوى اقتصادية يمكن ان تحصل على تمويلات ميسرة وتزيد من القيمة الإضافية للمنتجات النفطية اليمنية إضافة إلى تشغيل الأيادي العاملة. وأشار إلى أهمية زيادة التعاون بين البلدين خاصة في الجوانب الفنية او تحسين الأداء الخاص بالمنشآت النفطية والغازية.. مؤكدا أهمية الشراكة مع الولاياتالمتحدةالأمريكية في مجال صناعة النفط والغاز. واستعرض الوزير هشام شرف الأنشطة الجارية حاليا فيما يتعلق بالعمل في قطاع النفط والغاز والتسهيلات التي تقدمها وزارة النفط للشركات العاملة في اليمن وتحسين الظروف والمناخات المناسبة لعملها، إضافة إلى التوجه لاستقطاب شركات جديدة لديها الرغبة في الاستثمار في اليمن. ولفت إلى أن لدى وزارة النفط والمعادن في إطار برنامجها للفترة الانتقالية مكوناً خاصاً بالترويج وتشجيع الشركات على القدوم للاستثمار في اليمن، من خلال زيارات إلى بعض العواصم الآسيوية والأوروبية لاستكمال المشاورات مع تلك الشركات على ضوء نتائج مشاركة اليمن في المؤتمر الذي عقد في مدينة هيوستين الأمريكية في مجال النفط والغاز خلال الفترة الماضية. من جانبه جدد السفير الأمريكي دعم بلاده لليمن في الإعداد لمؤتمر المانحين وخاصة البرامج والمشاريع ذات الجدوى الاقتصادية والفائدة المالية لليمن..مثمنا الجهود التي تبذلها حاليا وزارة النفط والمعادن في مختلف المجالات. وأشار السفير الأمريكي إلى أن اللقاءات القادمة بين الجانبين ستسفر عن العديد من البرامج التي ستخدم تطوير التعاون بين البلدين للوصول إلى النتائج التي يتوخاها المجتمع الدولي من إعادة بناء الدولة والاقتصاد في اليمن.. مؤكدا دعم الولاياتالمتحدةالأمريكية للأنشطة الجارية حاليا لاستعادة دوران العجلة الاقتصادية في اليمن باعتبار المكون الاقتصادي من المكونات المهمة في المبادرة الخليجية.