محكمة مصرية تؤجل قضية الجمعية التأسيسية إلى الثاني من أكتوبر القاهرة / 14 أكتوبر / رويترز: أرجأت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة في مصر أمس السبت نظر دعاوى قضائية تطالب بحل الجمعية التأسيسية التي يهمين عليها إسلاميون وتقوم بصياغة دستور جديد للبلاد وهو ما يمنحها المزيد من الوقت للانتهاء من عملها. وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية انه تم تأجيل الجلسة إلى الثاني من أكتوبر. وأضافت الوكالة انه أقيمت 23 دعوى قضائية على الأقل ضد الجمعية التأسيسية المكونة من 100 عضو والمكلفة بكتابة دستور جديد للبلاد. ويعترض المدعون على الطريقة التي شكلت بها الجمعية وعلى النفوذ القوي للإسلاميين الذين منحتهم سيطرتهم على البرلمان صوتا مهما في تشكيل التأسيسية. ويقول كثير من السياسيين الليبراليين والنساء والمسيحيين إن تشكيلة الجمعية لا تعكس بطريقة مناسبة التعددية في المجتمع المصري. وستقرر الجمعية التأسيسية سلطات رئيس الجمهورية ودور الجيش الذي كان حتى وقت قريب في قلب السلطة. وتناقش الجمعية أيضا دور الإسلام على الساحة السياسية الجديدة في مصر. باكستانوالهند تتفقان على تخفيف قيود تأشيرات الدخول إسلام أباد / 14 أكتوبر / رويترز: أعلن وزير خارجية الهند ونظيرته الباكستانية أمس السبت أن البلدين يعتزمان تخفيف القيود الصارمة المفروضة على تأشيرات الدخول في خطوة مهمة لتحسين العلاقات بين الجارتين اللتين تمتلكان أسلحة نووية. جاء هذا الاتفاق تتويجا لزيارة وزير الخارجية الهندي اس. ام. كريشنا إلى باكستان في إطار عملية سلام كانت قد تجمدت بعد هجمات شنها متشددون باكستانيون على مدينة مومباي الهندية عام 2008 أسفرت عن مقتل 166 شخصا. وقال كريشنا «إن تبني نهج قائم على السير خطوة خطوة سيؤدي إلى تحسين العلاقة» بين البلدين. ويتضمن الاتفاق الجديد ثمانية أنواع مختلفة من التأشيرات. وكثيرا ما شكا الباكستانيون الذين يزورون الهند من النظام الصارم للتأشيرات الذي تفرضه نيودلهي على السائحين ورجال الأعمال حيث لا يسمح لرجال الأعمال الباكستانيين إلا بزيارة مدن خاصة حتى أنهم لا يمكنهم السفر من نيودلهي إلى مدينة جورجاون المجاورة مركز الأعمال المزدهر بدون تصريح. وكان ظفر محمود المسؤول بوزارة التجارة الباكستانية قال في أبريل الماضي إن النظام يفرض أيضا على رجال الأعمال إثبات حضورهم لدى أحد مراكز الشرطة الهندية كل مساء «مثل المجرمين». ويواجه الهنود الزائرون لباكستان قيودا مماثلة على تنقلهم بين المدن. وكان البلدان قد خاضا ثلاثة حروب منذ انفصال باكستان عن الهند في عام 1947م. متمردو كولومبيا يتوقون إلى العمل السياسي بوغوتا / وكالات : أعربت قيادات في حركة القوات المسلحة الثورية في كولومبيا (فارك) عن توقها للاندماج في الحياة السياسية للبلاد في حال نجاح المحادثات مع الحكومة المزمع انطلاقها الشهر المقبل في العاصمة النرويجية بهدف إنهاء تمرد في أميركا اللاتينية دام خمسة عقود. وتعكس الرغبة الحالية في صفوف فارك بالاندماج في الحياة السياسية ما حصل في ثمانينيات القرن الماضي عندما أقدم عدد من قياديي الحركة على تشكيل حزب سياسي يدعى «الاتحاد القومي» بعد أن دخلوا في أول مفاوضات مع الحكومة الكولومبية. لكن عددا منهم عادوا إلى حمل السلاح في وقت لاحق بعد فشل مسلسل المفاوضات. ويقول القيادي في الحركة ماركوس كالاركا «إننا مقتنعون بأن الطريق لحل الصراع يستدعي حل المشاكل السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتي كانت الأسباب في اندلاع التمرد المسلح عام 1964. ويقول الأكاديمي الكولومبي ألفار فيلاراغا إن هناك مجالا في الساحة السياسية لمشاركة حركة جديدة تستمد مرجعيتها من الخلفية الشيوعية لحركة القوات المسلحة الثورية، وخاصة إذا وفرت الحكومة ضمانات لقياديي الحركة إذا ألقوا السلاح. وقبل أسابيع من انطلاق المحادثات بين الحكومة والمتمردين رفض الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس اقتراحا من الحركة لوقف إطلاق النار وقال «لقد طلبت أن يتم تكثيف العمليات العسكرية، ولن يكون هناك أي نوع من وقف إطلاق النار». وأضاف في كلمة بقاعدة عسكرية قبل يومين على مقربة من العاصمة «لن نتنازل عن أي شيء على الإطلاق حتى نصل إلى اتفاق نهائي»..مشيرا إلى أن الاتفاق «ينبغي أن يكون واضحا للغاية». وكانت حركة فارك قد أعلنت الخميس الماضي أنها ستطلب وقف إطلاق النار عند بدء محادثات السلام مع الحكومة الكولومبية وقال أحد أعضاء فارك الستة الذين شاركوا في محادثات تمهيدية مع الرئيس سانتوس بكوبا في الشهور الماضية «نعتزم إثارة وقف إطلاق النار بمجرد الجلوس إلى المحادثات». وكان الرئيس الكولومبي قد أعلن الثلاثاء الماضي أن محادثات السلام مع حركة فارك المتمردة ستبدأ في أوسلو في 8 أكتوبر قبل أن تنتقل إلى العاصمة الكوبية هافانا. ويشكل الحوار المقبل المحاولة الرسمية الرابعة خلال ثلاثين عاما للتفاوض مع حركة فارك، وتعود المحاولة الرسمية الأخيرة إلى 2002، لكنها كانت محاولة فاشلة وصدمت البلاد، إذ علقت الحكومة بعد أربعة أشهر من حوار غير مثمر، إخلاء منطقة واسعة من الجنوب من الأسلحة معتبرة أن المتمردين استغلوا ذلك لتعزيز مواقعهم. سياسيو التاميل يخوضون انتخابات بسريلانكا كولمبو/ 14 أكتوبر / رويترز : بدأت عمليات التصويت أمس السبت في الانتخابات المحلية بسريلانكا التي يتنافس فيها حزب من أقلية التاميل كان الجناح السياسي للمتمردين الانفصاليين السابقين في البلد. ويتنافس التحالف الوطني التاميلي على مقاعد في المقاطعة الشرقية للمرة الأولى منذ هزيمة نمور تحرير تاميل إيلام عسكريا عام 2009. وكان التحالف يعمل وفقا لتوجيهات المتمردين التاميل خلال الحرب وقاطعت أحزاب التاميل الانتخابات المحلية الأخيرة عام 2008. وقد تم تسجيل أكثر من مليون ناخب في المقاطعة الشرقية التي تضم مناطق ترينكومالي وباتيكالوا وأمبارا، وتشمل مناطق كان المتمردون التاميل يسيطرون عليها. ويختار الناخبون 35 عضوا لمجلس المقاطعة. ومن المتوقع الإعلان عن نتائج الانتخابات في المناطق الثلاث اليوم الأحد. يشار إلى أن التحالف الوطني التاميلي أسقط مطالبه بمنح الاستقلال لشمال وشرق سريلانكا حيث يتمركز أغلب التاميل وهو استقلال خاض من أجله تمرد تاميلي صراعا داميا استمر 26 عاما وانتهى بهزيمته ومقتل قائده فيلوبيلاي برابهاكاران.