حكم بالحبس (3) أشهر في قضية «أنف النائب السلفي» بمصر القاهرة / وكالات : أصدرت محكمة جنح كرداسة حكما بحبس عضو مجلس الشعب السابق أنور البلكيمي 3 أشهر مع إيقاف التنفيذ. وصدر الحكم على النائب السلفي أنور البلكيمي لاتهامه بالبلاغ الكاذب وإزعاج السلطات والتزوير عقب إجرائه عملية تجميل بأنفه وادعائه تعدي عناصر مجهولة عليه بالضرب وإحداث إصابات به لسرقته. وكان أنور البلكيمي أثار عاصفة من الجدل اهتم بها الشارع المصري، حيث تقدم مدير مستشفى سلمى ببلاغ لأجهزة الأمن أفاد فيه بالأوراق الرسمية بأن النائب دخل المستشفى وأجرى جراحة تجميل في أنفه، وأنه أصر على مغادرة المستشفى في ساعة متأخرة من مساء اليوم نفسه، أي قبل ساعات قليلة من بلاغه عن حادث الطريق الصحراوي. الخارجية الروسية: نشاط مرتزقة جهاديين في سورية يثير قلقا كبيرا موسكو / وكالات : صرحت ماريا خودينسكايا غولينيشيفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية بأن معطيات تقرير اللجنة الأممية المكلفة بالتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في سورية تفيد بأن الأنباء عن وجود مرتزقة جهاديين يقاتلون في البلاد إلى جانب المعارضة تثير «قلقا كبيرا». وقالت خودينسكايا غولينيشيفا في جنيف إن هؤلاء الذين يسعون إلى «إقامة الديمقراطية في المنطقة» بحسب بعض الدول، في الحقيقة يرتكبون جرائم قتل جماعية ويستهدفون مدنيين وشخصيات اجتماعية بعمد ويستخدمون الرهائن كانتحاريين والأطفال كجنود. وأكدت الدبلوماسية الروسية أن تكثيف النشاط الإرهابي مرتبط ارتباطا مباشرا بالدعم الخارجي. وأشادت المتحدثة باسم الخارجية الروسية بأهمية اعتراف التقرير الأممي بحقيقة أن جماعات معارضة ترتكب جرائم عسكرية..مضيفة أن ذلك قد يدفع بعض الدول إلى إدانة هذه الجرائم وإعادة النظر في دعمها لمثل هذه الجماعات. وشككت خودينسكايا في إمكانية معاقبة أي من المسلحين المسؤولين عن ارتكاب جرائم في سورية..مضيفة أن الدول الداعمة للمعارضة ليست مهتمة بذلك. وأشارت إلى أن موسكو تعتبر أن العقوبات الاقتصادية أحادية الجانب ستنعكس سلبا على المدنيين..داعية إلى رفع هذه العقوبات. وجددت الدبلوماسية الروسية دعوة موسكو لكل الأطراف المعنية إلى عدم البحث عن ذرائع للتدخل العسكري، وإلى حل الأزمة السورية من خلال إقامة حوار وطني والتركيز على تنفيذ بنود بيان جنيف وخطة عنان. الشرطة الأمريكية تخبئ عائلة منتج الفيلم المسيء للإسلام لوس انجلوس / وكالات : قالت شرطة لوس انجلوس إن أفراد أسرة رجل من كاليفورنيا يرتبط بالفيلم المسيء للإسلام الذي أثار احتجاجات عنيفة في شتى أنحاء العالم الإسلامي اختبؤوا بعدما رافقتهم الشرطة من منزلهم إلى مكان غير معلوم. وقال ستيف ويتمور المتحدث باسم رئيس شرطة مقاطعة لوس انجلوس إن عائلة نيقولا باسيلي نيقولا (55 عاما) جرت مرافقتها من منزلها المكون من طابقين في ضاحية سيريتوس بلوس انجلوس قبل فجر يوم الاثنين الماضي. وقال ويتمور «لقد غادروا»، وأضاف أن مساعدي الشرطة نقلوا الأسرة لمكان غير معلوم لمقابلة نيقولا الذي ترك المنزل طوعا يوم السبت الماضي لمقابلة السلطات الاتحادية ولم يعد»..مؤكدا أنه لا يعرف إلى أين توجه نيقولا وعائلته لكن من غير المتوقع أن يعودوا إلى منزل سيريتوس الذي تحاصره وسائل الإعلام منذ أسبوع تقريبا. وقال مسؤولون أمريكيون إن السلطات لم تحقق في الفيلم ذاته وأنه حتى لو كان تحريضيا أو أدى إلى عنف فإن مجرد إنتاجه لا يمكن أن يعتبر جريمة في الولاياتالمتحدة بما لديها من قوانين قوية فيما يتعلق بحرية التعبير. ولكن نيقولا الذي ارتبط اسمه على نطاق واسع بالفيلم في تقارير وسائل الإعلام قابله ضباط مراقبة اتحاديون بعد مغادرة المنزل تحت حراسة الشرطة. وتشير وثائق قضائية إلى أن نيقولا حكم عليه بالسجن 21 شهرا بعدما ثبت تورطه في عملية احتيال مصرفي في عام 2010 ويلي فترة السجن إفراج مشروط وهو لا يزال تحت المراقبة في هذه القضية. وقالت السلطات إن مسؤولي المراقبة كانوا يبحثون في انتهاكات محتملة لشروط الإفراج عنه مرتبطة بنشر الفيلم على موقع يوتيوب على الإنترنت وتمنعه شروط الإفراج من استخدام الإنترنت أو افتراض أسماء مستعارة دون موافقة مسؤول المراقبة. امرأة تنفذ تفجيراً انتحارياً بكابول قرب المطار كابول / وكالات : أعلن الحزب الإسلامي، وهو جماعة تمرد أفغانية، مسؤوليته عن الهجوم الانتحاري الذي استهدف حافلة صغيرة على طريق المطار الدولي في العاصمة الأفغانية كابل وراح ضحيته 10 أشخاص على الأقل بينهم 9 أجانب..موضحاً أن امرأة نفذت العملية. وقال الحزب الإسلامي إن هذا الهجوم الانتحاري يأتي رداً على الفيلم المسيء للإسلام، الذي أنتج داخل الولاياتالمتحدة، وأثار احتجاجات في العديد من الدول العربية والإسلامية، وفقاً لوكالة «رويترز». وقال المتحدث باسم الحزب الإسلامي،الزبير صديقي «نسفت امرأة ترتدي حزاماً ناسفاً نفسها رداً على الفيلم المسيء للإسلام». وكانت أنباء ذكرت أن هجوماً انتحارياً استهدف حافلة صغيرة على طريق المطار الدولي في كابل، مشيرة إلى مقتل 10 أشخاص على الأقل، بينهم 9 عمال أجانب. وأفاد أحد الشهود بأن هناك 10 جثث على الأقل، بينهم 9 أجانب، في حين أفاد مصور وكالة «فرانس برس» بأنه شاهد 6 جثث. وأفادت الأنباء أن انتحارياً استهدف الحافلة على الطريق المؤدي إلى المطار الدولي. وقال قائد شرطة كابل إن اعتداء وقع «على حافلة صغيرة كانت تنقل أجانب»، مضيفاً أن «هناك العديد من الضحايا». وأكدت قوة المساعدة الدولية في أفغانستان «إيساف» التابعة للحلف الأطلسي هذا الهجوم..موضحة أنه «حتى الآن لا يوجد أي تقرير يتحدث عن ضحايا» من عناصرها.