أوباما بدأ حملة لتشديد العقوبات على إيران ذكرت صحيفة (وورلد تربيون) الأمريكية أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك اوباما بدأت في التخطيط لتعزيز سياسة العقوبات على إيران بعد أقل من 36 ساعة من إعادة انتخابه رئيسا للولايات المتحدة. وقالت الصحيفة إن الإدارة الأمريكية أعلنت عن سلسلة جديدة من العقوبات، التي بدت رمزية، استهدفت مسئولين إيرانيين لضلوعهم في حملة قمع المعارضة التي شملت حجب مواقع الإنترنت. ونقلت الصحيفة عن محللين قولهم: إن الإعلان عن العقوبات الجديدة يعكس قرار اوباما بالاستمرار في سياسة فرض العقوبات، إزاء النظام الإيراني ، مشيرين إلى أن البيت الأبيض لا يزال يعمل بما وصفه بالمساومة الكبرى التي تستهدف وقف برنامج التسليح النووي الإيراني. وأوضحت الصحيفة أن القرار الأول لأوباما على مستوى السياسة الخارجية بعد إعادة انتخابه شمل خمس هيئات إيرانية مسئولة عن سوء معاملة مواطنيها ومنها وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي ، وأربعة أفراد من بينهم وزير الإعلام الإيراني رضا تقي بور. ونقلت الصحيفة ، في هذا السياق ، عن المستشار السابق للرئيس الأمريكي دينيس روس قوله بأن الفترة المقبلة ستشهد مبادرات دبلوماسية مهمة من جانب اوباما وإدارته تجاه القضية النووية الإيرانية ، موضحا أن الرئيس أمريكي لن يلجأ إلى استخدام القوة دون أن يظهر، للعالم وللشعب الأمريكي أنه استنفد كل السبل الممكنة للمفاوضات الدبلوماسية. دعوة للأميركيين للتفكير بدور السلاح النووي دعا الكاتب الأميركي وولتر راسل ميد الخبراء الإستراتيجيين الأميركيين إلى التفكير بشكل جدي في الاستخدامات المحتملة للسلاح النووي، وقال إن السلاح النووي سينتشر في أنحاء متفرقة عديدة في العالم، مضيفا أن العالم يعيش عصرا نوويا جديدا بعد ذاك الذي ساد إبان الحرب الباردة. وأشار الكاتب -وهو أستاذ الشؤون الخارجية والعلوم الإنسانية بجامعة بارد- إلى الترسانة النووية الأميركية، وقال إنه جدير بالخبراء الإستراتيجيين الأميركيين أن يفكروا بشكل جدي بشأن الاستخدامات المحتملة للأسلحة النووية، مضيفا أن العالم اقترب من شفير حرب نووية قبل خمسين عاما، وذلك إبان الحرب الباردة بين الولاياتالمتحدة والاتحاد السوفياتي السابق. وأوضح ميد في مقال نشرته له صحيفة وول ستريت جورنال أن القوتين العملاقين عندئذ كانتا تستخدمان السلاح النووي، وذلك في ظل ما كان يعرف بأزمة الصواريخ الكوبية، مضيفا أن الناس ربما يعتقدون أن التهديد النووي قد انخفض منذ تلك الكارثة التي كادت تقع. وقال إن خطر التهديد النووي بات هذه الأيام أكثر ما يكون، وذلك في ظل القوى الجديدة المتعددة التي صارت تملك أسلحة نووية، ولكن الأسلحة النووية ومسائل الإستراتيجية النووية الأميركية لم تعد تهيمن على التفكير الإستراتيجي بالولاياتالمتحدة، مضيفا أن غالبية الأميركيين لم يعودوا يقلقون بشأن السلاح النووي منذ انتهاء الحرب الباردة. ويشير الكاتب إلى كتاب للمؤلف بول براكن يشير فيه بدوره إلى أن العالم سوف يعرف ما يسمى العصر النووي الثاني، الذي تمثل آسيا مركزه، وأنه سيحل محل العصر النووي الأول أو محل عصر الغرب والحرب الباردة. وأضاف ميد أن هناك خطرا من استخدام إحدى الدولتين الهند أو باكستان للسلاح النووي ضد الأخرى، وقال إن الهند أيضا تتطلع بقلق إلى جارتها الصينية التي تملك ترسانة نووية كبيرة هي الأخرى. كما يحاول براكن في كتابه تحليل الأثر المحتمل لإيران نووية على الشرق الأوسط، مشيرا إلى الدور الذي يمكن أن تلعبه كل من إسرائيل والولاياتالمتحدة في المقابل، بالإضافة إلى الدور الذي ستلعبه كل من السعودية وتركيا ومصر وغيرها من القوى الإقلمية استجابة للوضع الجديد بالمنطقة. وأشار ميد في مقاله إلى أن امتلاك القوة النووية يعني قوة سيادة الدولة، موضحا أن الأممالمتحدة والمحكمة الجنائية الدولية لا يمكنهما إجبار دولة نووية على فعل شيء لا ترغب تلك الدولة النووية في فعله. واختم الكاتب بالقول إن العصر النووي الثاني موجود لا محالة، وإن السلاح النووي سينتشر بشكل كبير بأنحاء العالم، وإن السلاح النووي سيحسب له ألف حساب، وإنه حري بالخبراء الأميركيين إدراك هذه الحقيقة. نشر قوات خاصة أوروبية في مالي قالت صحيفة (ذي تلجراف) البريطانية إن الدول الأوروبية قررت إرسال قوات خاصة تابعة لدول الآتحاد الأوروبي وتتكون من 400 جندي لدعم التدخل العسكري بشمال مالي حسبما اعلنت. ووفقا لما جاء على وكالة «الاناضول» للانباء فقد قرر أيضا القادة بمنظمة تنمية دول غرب إفريقيا «الإكواس» المجتمعون في العاصمة النيجيرية أبوجا إرسال 3300 جندي إلى مالي في فترة زمنية قدرها سنة وذلك من أجل تحرير شمال البلاد من سيطرة الجماعات المسلحة. وستتم إحالة قرار قادة «الإكواس» إلى الاتحاد الإفريقي الذي سيحيله بدوره إلى مجلس الأمن الدولي قبل نهاية الشهر الجاري من أجل الاتحاد الإفريقي الذي سيحيله بدوره إلى مجلس الأمن الدولي قبل نهاية الشهر الجاري من أجل إقراره على مستوى هذه الهيئة الأممية.