أكد الدكتور عبد الله الأملس وكيل قطاع التدريب والتأهيل بوزارة التربية والتعليم سعي الوزارة إلى تعميم برنامج (نهج القراءة المبكرة ) الذي قامت الوزارة بتنفيذه بعد دراسة تجارب دول في أفريقيا وآسيا و مزجها بما يتوافق واليمن واستقدام خبراء بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية ليكون فعالاً وسريع الأثر على تطوير التعليم في بلادنا. وقال خلال تدشين قطاع التدريب والتأهيل لبرنامج المتابعة والتطويرالمهني ورشة عمل حول برنامج (نهج القراءة المبكرة) للصف الأول من العام الدراسي الحالي في محافظات (عدن- أمانة العاصمة - لحج- تعز- صنعاء - عمران ) إنه ستبدأ خلال العام 2013 المرحلة الثانية من تنفيذ مشروع تطوير التعليم الأساسي في (10) محافظات وبرنامج الشراكة العالمية في (12) محافظة وسيكون البرنامج الأساسي في المشروعين (برنامج نهج القراءة المبكرة) ما سيعمم تجربة هذا البرنامج في كل المحافظات. وأضاف الدكتور عبد الله الأملس خلال تدشين ورشة العمل الخاصة البرنامج الذي ينفذه قطاع التدريب والتأهيل بوزارة التعليم بالتعاون مع مشروع تحسين معيشة المجتمع (CLP) الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) في محافظة عدن : نهدف إلى الوصول إلى نتائج ايجابية في امتحانات العام القادم، مؤكدا دور الإعلام في إيصال الرسائل التوعوية إلى الأسرة الشريك الأساسي في تحسين مستوى التعليم لدى أبنائهم الطلاب. من جانبه أشار الأستاذ / محمد سالم المغلس مدير مكتب التربية في محافظة عدن في كلمته التي ألقاها في تدشين المرحلة الأولى في المتابعة والتقييم التي استهدفت القيادات التربوية، إلى معاناة المدارس ومناهج التعليم التي لا تفي بالحاجة لذا فإن (نهج القراءة المبكرة) يعد تجربة جيدة سيتم تطبيقها في مدارس محافظة عدن ومن ثم تعميمها، لافتا إلى أهمية استمرار متابعة الأثر حتى يتسنى تقييم العمل ووضع الحلول ميدانيا، ونأمل من خلال هذه الدورة تفعيل متابعة الأثر في كل برامجنا وخططنا القادمة. وقال السيد براين بلوك مدير البرامج في مشروع تحسين المعيشة (CLP) إن برنامج (نهج القراءة المبكرة) يعد دلالة على التزام الجمهورية اليمنية و الولاياتالمتحدةالأمريكية في تطوير العملية التعليمية ويعد (GTZ) شريكا استراتيجيا في تنفيذه . وأوضح أن البرنامج استهدف (384) مدرسة في (7) محافظات على مستوى التعليم الأساسي وقد تم تدريب (308) مدربين و(35) من كبار المدربين ما عاد بالأثر على (120) متعلم من الصفوف الأولى وحقق جزءا كبيرا من البرنامج . ولفت إلى أهمية تطوير طرق التدريس لدى المعلمين ، مؤكدا أهمية دعم المعلم ومساندته ما ينعكس إيجابا على الطلاب. وقال : يقع على عاتق الجميع مهام ومسؤوليات كبيرة خلال الأشهر القادمة وستشهد أثرا فاعلا ليس فقط على مستوى المحافظات السبع بل على مستوى المجتمع ولن يكون أثره لهذا العام فقط بل على مستوى الأعوام القادمة. واستهدفت الورشة التي بدأت يوم أمس بعدن وتستمر لمدة يومين 70 مشاركاً ومشاركة من قيادات إدارية وكبار المدربين والفريق الفني في وزارة التربية والتعليم لإكسابهم معارف ومهارات واتجاهات حول منظومة عملية المتابعة والتقييم لبرنامج نهج القراءة المبكرة من خلال تحديد أدوات متابعة بعد عملية استعراضها ومناقشتها وإثرائها ، ومن ثم الوقوف عند التحديات التي تواجه تنفيذ البرنامج في المحافظات المستهدفة والعمل على تقديم المعالجات الايجابية التي تسهم في تنفيذ البرنامج وتنعكس ايجابا على مستوى أداء الطلاب.