نفى الروائي المصري الكبير يوسف زيدان أن يكون لروايته (عزازيل) وحديثه عن الكنيسة أي علاقة باستدعائه من قبل نيابة أمن الدولة العليا بالقاهرة موضحا أن موضوع الاستدعاء هو كتابه (اللاهوت العربي) الذي وجهت له النيابة جملة اتهامات بسببه حيث قال: التحقيق الذي بدأ معي اليوم في نيابة أمن الدولة العليا بالقاهرة، التي عدت منها الآن، لا يتعلق بأي وجهٍ من الوجوه برواية عزازيل أو بالكنيسة، و إنما هو يختص بكتاب (اللاهوت العربي) الذي يتهمني بسببه مجمع البحوث الإسلامية، بالآتي: أولا : ازدراء الأديان، لأنني وصفت اليهودية و المسيحية و الإسلام بأنها ديانات (رسالية) أي جاءت برسالة من السماء، و أنها تجليات ثلاثة لجوهر واحد. ثانياً : إحداث فتنة دينية في البلاد ثالثا : تشجيع التطرف الديني و قد طلبت مهلة شهر، للرد على تقرير مجمع البحوث الإسلامية، و سوف تستكمل التحقيقات الشهر القادم ( مالم يظهر موضوع جديد بالطبع، يكون نائماً أو منسياً هو الآخر منذ سنوات )