قال القيادي السابق في جماعة الاخوان المسلمين المصرية د. ثروت الخرباوي أن المواقف المتناقضة للجماعة تقوم على السمع والطاعة والولاء التام للمرشد وعدم قبول أي نقد له أو لتصرفاته، ومنها رفض الوقوف للنشيد الوطني المصري، ثم الوقوف للنشيد الوطني الأمريكي خلال لقاء السفيرة الأمريكيةبالقاهرة. وشدد الخرباوي، خلال ندوة نظمها مركز المزماة للدراسات والبحوث بجامعة زايد في الامارات للتوعية بالتحديات والتهديدات التي تشكلها الجماعة لدولة الإمارات العربية ودول أخرى في المنطقة، شارك فيها مجموعة من الكتاب والناشطين السياسيين من مختلف أنحاء العالم العربي.، على أن الإسلام هو دين وليس نظام أو حركة، كما تدعي الجماعة. وانتقد الخرباوي رد فعل الرئيس محمد مرسي عندما تم تقديم مشروع يرمي إلى فرض ضريبة على المشروبات الكحولية، وتساءل الرئيس «كيف تتجرأون في تقديم مثل هذا المرسوم لفرض ضريبة على الخمور وقد نهى الله عنها؟»، ولكن عندما أخبرته وزارة المالية أن الضريبة ستحقق ملياري جنيه، أعطى الضوء الأخضر لتنفيذ القرار. وعلق القيادي الإخواني السابق باقتباسه الآية الكريمة «يا أيها الذين آمنوا، لم تقولون ما لا تفعلون»، وأضاف أن أي بلد يعمل به الإخوان يكونون فيه تنسيقاً بين ثلاث مجموعات: مجموعة من مواطني البلد، وخلية سرية من مصر، وجميعهم يتصلون بالتنظيم الدولي في نيويورك، موضحا أن قطر تحاول إقناع الولاياتالمتحدة أن جماعة الإخوان هي أفضل رهان لهذا العصر. وقد سجد ثروت الخرباوي، القيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين خلال حديثه لله شكرا على مساعدته في كشف حماقة الإخوان، على حد تعبيره