افتتح يوم الأربعاء الماضي الحاج عبد الجبار هائل سعيد أنعم الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات هائل سعيد أنعم وشركاه والأستاذ عبدالله عبده سعيد الأمين العام للمؤسسة الخيرية لهائل سعيد أنعم وشركاه والمهندس عبد الناصر الاكحلي مدير عام مكتب الشباب والرياضة على قاعة السعيد للمعارض بعصيفرة بمدينة تعز معرض تعز الدولي العاشر للكتاب وتقنية المعلومات الذي يشارك فيه اكثر من 81 دار نشر ومكتبة عربية ومحلية ل12 دولة عربية ودور نشر يمنية وآخرى أجنبية فيه ما يقارب ألف عنوان بالاضافة الى تدشين معرض للفن التشكيلي لجناح مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة الذي يحتوي على مسابقات ومحاضرات وندوات ويستمرا احدى عشر يوما. وهذا وقد طاف الجميع كافة زوايا المعرض الذي تشارك فيه عدد من المكتبات والدور العربية والأجنبية بعرض أمهات الكتب بالفن والأدب والثقافة ومختلفة العلوم والالكترونيات والأجهزة المتطورة لتقنية المعلومات . واشار الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات هائل سعيد أنعم عبد الجبار هائل إلى إن هذا العام متفرد عن الأعوام الماضية من حيث تزايد عدد دور النشر والكتب وبمجالات مختلفة والعلوم التطبيقية والنظرية والعلوم الاسلاميه وكافة جوانب المعرفة فكافة المطلعين والمهتمين بالقراءة سيحصلون على كل مايريدون معرفته في هذا المعرض . و عبر عبد الناصر الاكحلي / مدير عام مكتب الشباب والرياضة عن سعادته لحضور تدشين معرض تعز للكتاب وتمنى أن يكون لدور النشر خاصية سهولة الحصول على الكتاب وبأسعار مناسبة لكي يتمكن القراء من المثقفين والأدباء من الاستفادة منها مشيداً بدور مؤسسات السعيد والمساهمين في إعداد مثل هذه المعارض ونأمل إن تكون تعز حافلة بالعديد من الفعاليات الثقافية بمناسبة إعلان تعز العاصمة الثقافية. ومن جانبه قال عضو مجلس أمناء جائزة المرحوم هائل سعيد يوسف محمد عبد الله إن معرض الكتاب اثبت جدارته كل عام وزاد اتساعاً من حيث دور النشر التي تشارك فيه باستمرار وعمقاً من حيث المنتجات الأدبية والفكرية والنوعية وهو عامر بالزوار ويتنافس فيه الكتاب مع وسائل الثقافة والوسائط العلمية والالكترونية الأخرى ، وفي المعرض ما يسر الخاطر وننصح بزيارته خلال مهرجان السعيد الذي يشمل تسليم جوائز الحاج المرحوم هائل سعيد أنعم فيما لفت مدير عام مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة أمين عام الجائزة فيصل سعيد فارع إلى إن عشر سنوات مرت على تدشين معرض تعز الدولي للكتاب وتقنية المعلومات والذي أصبح علامة من علامات المشهد الثقافي اليمني وجزءاً لا يتجزأ من مهرجان السعيد الثقافي واتسم بتنوع فعالياته المتعددة في المؤسسة ورواق السعيد ويدشن المعرض بطيف واسع من البرامج الثقافية وشارك بالمعرض 12 دولة عربية ودور نشر يمنية وارى أجنبية ويضم ما يقارب إلف عنوان و شهد دوراً جديدة لم تشارك من قبل وهو ينتقل نقلة نوعية ويتطور وبالأخص بمناسبة إعلان تعز العاصمة الثقافية ونأمل من الجهات الرسمية أن تخرج من حالة البيات الشتوي في ما يتصل بالجانب الثقافي وهي الحاضرة شكلاً والغائبة مضمونه إلى حد كبير وهي مسئولية الجميع .