تواصلت أمس أعمال الجلسة العامة الثانية لمؤتمر الحوار الوطني الشامل برئاسة نائبي رئيس المؤتمر الدكتور عبدالكريم الارياني والدكتور ياسين سعيد نعمان. وفي بداية الجلسة نفذ ممثلو مكون المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وقفة احتجاجية على ما أسموه الإفراج عن عدد من المعتقلين بتهمة الاشتراك في جريمة تفجير جامع دار الرئاسة في يونيو 2011، وأعلنوا تعليق مشاركتهم في مؤتمر الحوار ليوم واحد. وجرى خلال الجلسة مناقشة مشروع جدول الأعمال وتدريب أعضاء وعضوات المؤتمر على استخدام جهاز التصويت الالكتروني. بعد ذلك تليت رسالة مرفوعة من أعضاء مؤتمر الحوار عن مكون الحراك الجنوبي السلمي إلى هيئة رئاسة مؤتمر الحوار ، تناولت موقف الحراك الجنوبي الحريص على إنجاح الحوار إيمانا منه بالقيمة الإنسانية للحوار وأنه لا يمكن حل مشاكلنا وقضايانا إلا بالحوار. وقالت الرسالة "ونظرا لعدم وصول مؤتمر الحوار لأي حلول للقضية الجنوبية حتى هذه اللحظة والإمكانية الواردة في اختلاف او تناقض القرارات التي تتخذ في الجلسة العامة مع الحلول القادمة للقضية الجنوبية ، فإن مكون الحراك الجنوبي قرر المشاركة في النقاشات لمشاريع القرارات المقدمة ، شريطة عدم تعارضها مع مخرجات حل القضية الجنوبية» .. معبرة عن الأمل في تفهم أعضاء المؤتمر لموقف الحراك مع تأكيده على استمرار جهوده ومساعيه الهادفة إلى إنجاح فعاليات مؤتمر الحوار والمشاركة الفاعلة في جميع جلساته . وعقب ذلك استعرض رئيس فريق استقلالية الهيئات وقضايا خاصة الدكتور معين عبدالملك ملخص التقرير النهائي للمرحلة الاولى للفريق والذي تناول نشاط الفريق خلال شهري (ابريل، مايو)، ومداولاته إزاء مختلف القضايا ذات الصلة باستقلالية الهيئات والقضايا الخاصة المعروضة على الفريق فضلا عن جلسات الاستماع للمسؤولين في الجهات المعنية والمشاركة المجتمعية والنزول الميداني إلى امانة العاصمة والمحافظات . * التفاصيل راجع صفحة على طاولة الحوار