دشنت جمعية العيدروس التنموية النسوية الاجتماعية بعدن حملتها التوعوية المجتمعية بجميع أحياء عدن بمعية مجموعات من الشباب والشابات تحركهم تحت شعار (أنقذوا مياه عدن وساهموا بتسديد ألف ريال لخدمة تستحق أن نحمي بقاءها لتأمين استمرار الحياة للفقراء) مشيرين الى أحتكار تجار أزمات المياه الذين أوصلوا سعر بوزة الماء الى (10000) ريال . و انطلقت الحملة من حي العيدروس وسط تفاعل المواطنين الذين رحبوا بهذه المبادرة الشبابية المجتمعية كونها تسهل على المواطن وتقنعه بالعقل والمنطق وروح المسؤولية والشعور بالخطر الجماعي لتسليم فواتير المياه الشهرية بحسب الإمكانية وبألف ريال , بعد تفهم قيادة المؤسسة وتخفيضها 25 % من الديون المتراكمة بعد السداد الشهري ,من أجل إعادة الحياة لمؤسسة المياه الوطنية لتتمكن من تلافي الانهيار ومواصلة خدماتها للمواطنين وتأمين رواتب عمالها وموظفيها الذين من خلالهم ستستمر هذه الخدمة للمواطنين وتحميها من إحتكاريي المياه والخصخصة. من جهة أخرى أكدت الأخت سمية القارمي رئيسة جمعية العيدروس التنموية النسوية ل 14 اكتوبر أهمية توفير الخدمات الضرورية الحياتية للمواطنين وأهمها توصيل خدمات المياه إلى كل منزل ..وتهدف الحملة إلى توعية المواطنين بأهمية تسديد فواتير المياه للتخلص من احتكار تجار المياه وجشعهم وأثنت على فريق الحملة من شباب وشابات عدن الذين أبوا إلا أن يكونوا في مقدمة فرسان الحملة التوعوية. كما خاطبت الأخت سمية شباب وشابات عدن وأهلها ونساءها وشيوخها وعجائزها بأن مياه عدن ومؤسستها الوطنية أمانة في أعناقهم بعد أن تخلت عن دعمها الحكومة ..مجددةً التأكيد بأن المؤسسة مكسب وطني تؤمن لنا بقاء الحياة داعية إياهم إلى التفاعل والتجاوب مع الحملة حتى تنضج ثمراتها لصالح المواطن.
