تقيم مؤسسة برامج التنمية الثقافية الدورة التدريبية الثانية في آليات المناصرة والتشبيك وذلك خلال الفترة 17- 19 أغسطس الحالي في محافظة ذمار وذلك لأعضاء شبكة "أنصار " لمساندة وصول النساء للبرلمان في المحافظة، وبمشاركة ممثلين عن حوالي ثلاثين جمعية ومنظمة غير حكومية بالإضافة لعدد من المحامين والوجهاء والشخصيات الاجتماعية في ذمار. وقال بلاغ عن المؤسسة حصلت "رأي" على نسخة منه، أن مشروع "أنصار" يأتي ضمن برنامج الديمقراطية وحقوق الإنسان الذي تنفذه المؤسسة في ثمان محافظات هي (صنعاء- ذمار- المكلا- تعز-الحديدة-المهرة- إب وحجة) وتقوم فكرة شبكة أنصار على التعاون مع ثلاثة مجالس إحداها قانوني والأخر ديني والثالث من الداعمين والوجهاء. وبين البلاغ المذيل باسم رئيسة المؤسسة الدكتورة رؤوفة حسن أن البرنامج سيشمل على تدريب فرق "أنصار" في مجالات المناصرة وتقنيات التأثير والتحريك ومهارات التشبيك والتنسيق وكتابة التقارير والمتابعة والتقييم. وستشكل المجموعات في المحافظات المذكورة شبكة "أنصار" لدعم وصول النساء إلى البرلمان. وينفذ هذا البرنامج بالتعاون مع برنامج شراكه الذي ينفذه الاتحاد الأوروبي. وتعمل مؤسسة برامج التنمية الثقافية منذ مطلع عام 2007م على إيجاد وتدريب جماعات الضغط اللازمة من كافة أطراف الطيف السياسي ومنظمات المجتمع المدني لضمان نجاح النساء في الانتخابات البرلمانية لعام 2011م للتمكن في البداية من تعديل الدستور بما يكفل تعديل قانون الانتخابات وقانون الأحزاب إما للحصول على حصة انتخابية محددة أو على التواجد ضمن قوائم الانتخابات النسبية، ومن بعد ذلك للعمل على الحصول على دعم كاف لترشيح النساء في المناطق المختلفة. حيث إن وجود النساء كناخبات هو الخطوة الأولى وقد تمت بنجاح، ثم العمل على جعل أصوات النساء أداة لخدمة قضاياهن وهي خطوة لاتزال بحاجة إلى عمل الكثير، والخطوة الثالثة هي وصولهن إلى مواقع صناعة القانون كمرشحات يصلن فعلا إلى البرلمان.