جدد مرضى الكبد الكلى والقلب مطالبتهم بتوفير الدواء المناسب لهم من خلال تظاهرة نظموها اليوم أمام دار الرئاسة بعد أيام قلائل من تظاهرة مشابهة نظموها أمام رئاسة الوزراء ما حدا بأفراد الحراسة إلى تفريقهم ومنعهم من مواصلة التظاهرة. ويطالب المرضى وزارة الصحة بتوفير أدوية لهم ذات مصدر مأمون من الشركة الأم، مؤكدين رفضهم لأي دواء بديل كونه يؤدي إلى مضاعفات خطيرة لهم، حسب قولهم. وكان وزير الصحة أكد في تصريحات صحفية الأسبوع الماضي أن الوزارة وفرت جميع الأدوية لهؤلاء المرضى وهذا ما أثار حفيظتهم، موضحين أن تلك الأدوية التي تم توفيرها إنما هي من شركة هندية وليست من الشركة الأم. مرضى الكبد والكلى والقلب كانوا قد نظموا تظاهرة بداية الشهر الجاري أمام مبنى مجلس رئاسة الوزراء طالبوا من خلالها برفع الظلم الواقع عليهم من وزير الصحة فيما يتعلق بقطع وزارته الإمداد بالعلاجات من وقت لآخر وإن توفرت فإنها تكون بكميات قليلة لا تفي بالغرض ومنها عقار (السيكلوسبورين، البروجراف، السلسبت)، مشيرين إلى أن نقص هذه العلاجات أو استخدام البديل عنها يؤدي إلى فشل الأعضاء المزروعة تدريجياً. وطالبوا أيضاً وزارة الصحة بالأخذ بالرأي العلمي للأطباء المختصين، والنظر إلى جميع تقارير المرضى الذين تمت لهم زراعة الأعضاء في دول عربية وأجنبية وملاحظة الأدوية الموصوفة لهم من تاريخ الزراعة، مشيرين إلى أن الأدوية البديلة المصنعة في دول غير بلد المنشأ لو أنها مجدية لتم اعتمادها في دول عربية أخرى تمتلك خبرات علمية كبيرة، وباع طويل في الطب.