حجزت الشعبة الجزائية الاستئنافية المتخصصة قضية المتهمين ال36 بتفجيرات المنشآت النفطية في مأربوحضرموت للنطق بالحكم إلى ال11 من أكتوبر القادم. وفي جلسة عقدتها المحكمة اليوم برئاسة القاضي محمد الحكيمي للنظر في قضية 36متهماً بالانتماء لتنظيم القاعدة بينهم أحد أبرز الشخصيات القاعدية في اليمن جبر البناء، ويحكمون بتهم تنفيذ أعمال تخريبية والتخطيط لأخرى، قدمت النيابة تقارير طبية تشير إلى أن المتهمين التي طلبت المحكمة عرضهم على أطباء قد تم معاينتهم ومعالجتهم وكنت النيابة العامة وجهت للمتهمين من الأول وحتى الرابع والثلاثون تهمة الاشترك في عصابة مسلحة للقيام بأعمال إجرامية, حيث اتفقوا على مهاجمة الأجانب المقيمين في اليمن ونزلاء فندق شهران والساكنين في المجمع السكني المجاور لفندق رمادة حدة من اليمنيين والأجانب وهيئة رجال الأعمال اليمنيين، وتنفيذ تفجيرات بالمنشآت النفطية الحيوية ذات النفع العام، واعدوا لذلك الوسائل اللازمة من متفجرات وسيارات مجهزة بمواد متفجرة وأسلحة واستئجار محلات ومنازل وسيارات نقل بلوحات أرقام مزورة وأجهزة اتصالات وأقنعة وملابس نسائية وأدوات تنكرية، وقاموا بمسح ورصد الأماكن والمواقع المستهدفة وباشروا في تنفيذ في عملياتهم الإجرامية. وقالت النيابة أنهم قاموا بتنفيذ تفجيرات في مصفاة الغاز الطبيعي في منطقة صافر محافظة مأرب، وخزانات النفط بميناء الضبة في الشحر محافظة حضرموت باستعمال قذائف صاروخية (ار بي جي) وسيارات مجهزة بمواد متفجرة (تي ان تي) نتج عنها موت المجني عليه محمد صالح المخزومي احد حراس بوابة منشأة النفط في ميناء الضبة وإلحاق أضرار مادية جسيمة بالمنشأتين النفطيتين. كما قاوموا بالسلاح رجال الأمن بإطلاق أعيرة نارية وقنابل يدوية بنية حملهم على الامتناع عن أداء واجبهم المكلفين به بالقبض عليهم. وكانت المحكمة الجزائية الابتدائية المتخصصة أقرت في نوفمبر الماضي حكما قضي منطوقة بصحة ثبوت التهم المنسوبة للمتهمين ال 36 والذي من بينهم فارين من وجه العدالة، وهم التاسع والعشرين وحتى الرابع والثلاثين وأدانتهم بتنفيذ الانفجارات التي وقعت في مأربوحضرموت ، وقضى الحكم بحبسهم مدد تتراوح بين ال سنتين - 15 سنة . فيما برأت أربعة متهمين آخرين لعدم كفاية الأدلة.