قال محامو المتهمين في قضية تفجيرات النفط والغاز بمحافظتي مأربوحضرموت فيما يعرف بمجموعة ال36 أن المحكمة الإستئنافية الجزائية المتخصصة أجلت موعد نطق بالحكم والذي كان مقررا اليوم إلى اجل لم يسمى بعد،ل سفر قاضيين من هيئة المحكمة. وأعتبر المحامون سفر القاضيين لا يغير شيء في الحكم،حيث قالوا:كان بالأحرى من رئيس المحكمة الإستئنافية نطق الحكم خصوصا وأنه تم التشاور مسبقا، إضافة إلى عدم إخبارهم بتأجيل الجلسة وأهالي المتهمين الذين حضروا من محافظات مختلفة وحتى من السعودية للاستماع إلى منطوق الحكم ويحاكم في هذه القضية التي ينظر فيها القاضي محمد الحكيمي رئيس الشعبة المتهم جبر البناء المطلوب امنيا لأمريكا بمزاعم تمويله خلية لوكونا المكونة من ستة أشخاص بولاية فلوريدا كانت تعتزم شن هجمات ضد أمريكا حسب قول الاستخبارات الأمريكية التي رصدت امريكا مبلغ خمسة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن جبر البالغ من العمر 47 سنة أو يقبض عليه . وكانت المحكمة الإبتدائية المتخصصة دانت 32 شخصا من أصل المجموعة بالتهم المنسوبة لهم القضية،و قضت بحبسهم مددا مختلفة تتراوح ما بين 2 -15 سنة،وأكتفت بالمدة التي قضاها في السجن كل من جميل الحيمي، وموسى الحسامي، فيما برأت المحكمة كل من حسين محمد صالح الذرحاني، ومعين غراب وحامد الهند وعيسى الحسامي من التهم المنسوبة اليهم لعدم كفاية الأدلة،كما قضت بمصادرة مضبوطات القضية عبارة عن أسلحة ومتفجرات و12 شوالة من البارود تزن كل واحدة منها 25 كيلو غرام. ومن أبرز المدانين في القضية من قيادات تنظيم القاعدة في اليمن التي مازالت فارة من وجه العدالة ناصر الوحيشي، وإبراهيم الهويدي وقاسم الريمي الذي حكم عليهم بالسجن 15 سنة لكل منهم، كما صدرت بحقهم أحكاما قضائية في حادثة تفجير السفينة الفرنسية ليمبرج في سواحل حضرموت، وحمزة القعيطي 12 سنة الذي لقى حتفه مؤخرا في قضية تفجيرات سيئون،في حين سلم محمد سعيد العمدة الذي صدر بحقه 10 سنوات في هذه القضية إلى الأجهزة الأمنية ضمن وعود رسمية بتخفيف الحكم عليهم في الاستئناف.