اتهمت منظمة العفو الدولية السلطات اليمنية بقتل بعض المتظاهرين عمداً، والإفراط في استخدام القوة خلال مظاهرات سلمية. وأنه لم يتم إجراء تحقيقات مستقلة بخصوص هذه الحالات، ولم يُقدم أحد إلى ساحة العدالة بسببها. كما قالت في تقريرها السنوي 2009 عن اليمن إن السلطة اعتقلت المئات من السجناء السياسيين، وبينهم سجناء رأي خلال حرب صعدة المظاهرات في الجنوب، أُفرج عن بعضهم عقب صدور أمر رئاسي يعلن انتهاء الاشتباكات المسلحة في محافظة صعدة، بينما أُفرج عن آخرين ممن اعتُقلوا بسبب المظاهرات في الجنوب. وأُلقي القبض على مئات جدد من الأشخاص، وظل رهن الاحتجاز عدد غير معلوم ممن اعتُقلوا في غضون السنوات السابقة. وقال التقرير: وشاعت الادعاءات عن وحشية الشرطة وعن التعذيب وغيره من صنوف المعاملة السيئة. وفُرضت أحكام بالجلد ونُفذت. وأُعدم ما لا يقل عن 13 شخصاً، وظل في السجون مئات السجناء المحكوم عليهم بالإعدام، وبينهم قُصَّر. في مايلي نص التقرير وفقاً لموقع المنظمة: