اعربت السلطات الامنية بمحافظة تعز عن قلقها ازاء استمرار تدفق اللاجئين الصوماليين على ساحل ذباب . موضحة أن اللاجئين الصوماليين قد تدفقوا على ساحل ذباب في موجة نزوح يومية تواصلت على إمتداد الشهر الماضي وبمعدل يومي يتراوح بين 30-50 لاجئ .. واشار مسئولون امنيون في المحافظة في تصريحات صحفية إلى ان الساحل استقبل خلال شهر يونيو الماضي نحو 1500 لاجئ صومالي بينهم العديد من النساء والأطفال. وقد القت الاجهزة الامنية امس القبض على قارب تهريب مجهول يحمل على متنه اكثر من 88 لاجئاً صومالياً قرب ساحل ذباب بمحافظة تعز. وذكرت الأجهزة الأمنية في ذباب أنها انزلت اللاجئين الصوماليين بينهم 37 إمرأة من على متن القارب في حين تجري التحقيقات مع اصحاب القارب لدخوله المياه اليمنية بصورة غير قانونية , مشيرة إلى أنها قامت بتجميع اللاجئين من على الساحل وإرسالهم إلى مخيم إيواء اللاجئين بخرز بالتنسيق مع جمعية الهلال الأحمر اليمني بمحافظة تعز. وكانت الحكومة اليابانية قد اعلنت هذا الاسبوع عن تخصيصها مبلغ 1.5 مليون دولار لمساعدة اليمن في استضافة اللاجئين من الصومال والمناطق الأخرى من شرق أفريقيا. وذكر بيان صادر عن السفارة اليابانية بصنعاء تلقت (رأي نيوز) نسخة منه أن هذا المبلغ جزء من مساهمة اليابان لمفوضية الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين لتنفيذ برامج المفوضية للاجئين الأفارقة في اليمن. ووفقا للبيان فإن هذه المساعدة من الحكومة اليابانية لليمن من أجل تخفيف أعباء الحكومة اليمنية في التعامل مع التدفق المتزايد للاجئين من القرن الأفريقي خلال السنوات الأخيرة. واكد البيان ان اليابان أحد أكبر المانحين الدوليين لمفوضية الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين ستعمل على استمرار التعاون بفعالية مع المفوضية في تقديم الدعم الإنساني وغيره للاجئين في أنحاء العالم بما في ذلك من يعانون في هذه المنطقة. ويتدفق الالاف من المهاجرين الافارقة على اليمن عبر خليج عدن والبحر الاحمر سنويا ويقضى العشرات منهم غرقاً على الشواطئ او في الجزر بعد ان يتعرضوا للنصب والاحتيال من قبل المهربين وتجار البشر. وقدرت مصادر رسمية عدد اللاجئين الأفارقة في اليمن بنحو 700 الف مهاجر .