أعلن مصدر في الاممالمتحدة ان جون هولمز مسؤول الشؤون الانسانية في الاممالمتحدة المتوقع سيتوجه اليوم الجمعة الى شمال اليمن حيث الغت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين ارسال شحنة مساعدات لدواع امنية. وقال مصدر في الاممالمتحدة في صنعاء لوكالة الأنباء الفرنسية ان "هولمز يصل هذا المساء الى صنعاء وسيتفقد اعتبارًا من يوم الجمعة مخيم المزراق في حرض في محافظة حجة" الذي يؤوي الاف النازحين المدنيين الفارين من مناطق القتال الدائر بين المتمردين والجيش. وسيعقد هولمز الذي يشغل منصب منسق المساعدات الطارئة في الاممالمتحدة، اجتماعات مع السلطات اليمنية. ويهدف من زيارته المقرر ان تستمر حتى الاحد الى "لفت انظار المجتمع الدولي الى الوضع على الصعيد الانساني وزيادة المساعدات للسكان المتضررين". الا ان هذه الزيارة سبقها قرار من المفوضية العليا لشؤون اللاجئين قضى بالغاء ارسال شحنة مساعدات، هي الاولى من نوعها، انطلاقًا من المملكة العربية السعودية للنازحين في شمال اليمن. واوضح مسؤول في المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في الرياض ان "شحنة المساعدات (التي كان مقررا ارسالها) هذا الاسبوع تم الغاؤها بسبب استمرار وجود مشاكل امنية" في شمال اليمن. وتدهورت الاوضاع على الحدود اليمنية-السعودية مع اعلان المتمردين الاربعاء انهم سيطروا على بلدة منبه الواقعة في محافظة صعدة، معقل التمرد الزيدي. وقال عضو في حركة التمرد عبر الهاتف مساء الخميس "لا نزال نسيطر على منبه" من جانب آخر قال مصدر يمني ان الجيش صد محاولة، هي الثانية للمتمرديين الحوثيين، للاستيلاء على القصر الجمهوري بمدينة صعدة فى وقت مبكر اليوم الجمعة تكبد خلالها المتمردون نحو مئة قتيل . وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه "إن المواجهات التي تعد الاعنف بين الجانبين وقعت عند تنفيذ المتمردين هجومًا انتحاريًّا بأعداد هائلة من المقاتلين في محاولة للإستيلاء على القصر الجمهوري قرب منطقة المقاش لتحقيق نصر معنوي تعوض خسائرهم على مدى الاسبوع الماضي". وقال الحوثيون إنهم استولوا خلال هجومهم بمحافظة صعدة على قرية قرب الحدود السعودية. وقد اعترف راشد محمد العليمي نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع بأن المتمردين يحاولون الاستيلاء على أحد المواقع الحدودية المهمّة. واتهم العليمي في تصريحات امام البرلمان المتمردين بقتل النساء والأطفال ونهب المنشآت في المناطق التي يهاجمونها. واكدت كالة الأنباء اليمنية سبأ إصابة عدد من الاشخاص إثر مهاجمة الحوثيين للمقر الحكومي في مديرية حرف سفيان في محافظة صعدة شمالي البلاد بوساطة قذائف الهاون. تزامن ذلك مع حديث وزير الداخلية اليمني مطهر المصري عن وجود علاقة وثيقة بين الحوثيين وحركة الحراك الجنوبي وتأكيده الإفراج عن اثنين وعشرين معتقلاً من أصل اثنين وأربعين تم اعتقالهم في محافظة الضالع بتهمة ارتكاب اعمال تخريبية..