قال مسؤولون أمريكيون يوم الثلاثاء ان الجيش الامريكي وأجهزة الاستخبارات الامريكية كثفت جمع المعلومات باستخدام طائرات استطلاع وأقمار صناعية واعتراض الاشارات لتتبع أهداف القاعدة داخل وخارج قواعدهم في اليمن. وأضاف المسؤولون الذين اشترطوا عدم الكشف عن هويتهم أنه يجري تبادل بعض المعلومات المخابراتية مع قوات الامن اليمنية لتسهيل عملياتهم ضد تنظيم القاعدة في جزيرة العرب كما أنها قد تعزز أيضا العمليات الامريكية ضد الجماعة وقادتها. وقال مسؤول مخابرات أمريكي "هناك قدر هائل من التركيز على تلك الدولة." وأثار هجوم أمريكي جوي في اليمن يوم الثلاثاء تكهنات بأن الجيش الامريكي أو وكالة المخابرات المركزية الامريكية بدأت في استخدام طائرات بدون طيار في شن هجمات في اليمن. وقال مسؤول محلي يمني ان الهجوم الجوي استهدف تنظيم القاعدة لكنه أخطأ هدفه فقتل وسيطا بدلا من قيادي متشدد. وعند سؤال المسؤولين الامريكيين عن الهجوم قالوا ان واشنطن تستمر في لعب دور داعم بمساعدة القوات اليمنية في تعقب الاهداف وتحديدها بدقة مشيرا الى أن هجوم يوم الثلاثاء لم تشنه طائرة بدون طيار تتحكم فيها الولاياتالمتحدة. وقال مسؤول عسكري أمريكي "ما زلنا ندعم اليمنيين في تصديهم لهذا التهديد داخل حدودهم." لكن مسؤولا اخر اعترف بأن هناك "خطا دقيقا" بشكل متزايد يفصل بين لعب دور داعم وأخذ زمام المبادرة