دعا أنور العولقي، الذي تصفه واشنطن بأنه زعيم تنظيم " القاعدة " في اليمن الشعب، الأمريكي لإعتناق الإسلام والجهاد ضد أمريكا،وقال في رسالة صوتيه وجهها للشعب الأمريكي إن الجهاد ضدها هو "فرض عين على كل مسلم". وخاطب في رسالته التي وزعت اليوم ، خاطب المسلمين في أمريكا قائلا "كيف يرضى ضميرك في التعايش مع دولة ارتكبت إجراما ومظالما جسيمة على إخوانك وأخواتك؟ كيف يكون ولاؤُك لحكومة تقود الحرب على الإسلام والمسلمين؟"، مشيرا إلى أن الجالية المسلمة في أمريكا تَشهد انهيارا مستمرا في أهمِّ مبادئ الإسلام حتى وصل الحد أن اليوم صار علماؤُكم ومنظماتكم يقرِّرون علنًا خدمة المسلمين في الجيش الأمريكي ليقتلوا المسلمين وانضمامهم لمكتب التحقيقات الفدرالي (FBI) للتجسس على المسلمين حائلين بينكم وبين فريضة الجهاد." وقال العولقي "كنت داعيا إلى الإسلام وقائما بنشاط غير قتالي، لكن مع العدوان الأمريكي على العراق واستمرار أمريكا في اعتدائها على المسلمين، لم أقدر على الجمع بين العيش في أمريكا وكوني مسلما." وأشار في كلماته إلى إن الولاياتالمتحدة كانت دولة تعيش في هدوء وراحة، لكنها "ظنت أنه يمكنها أن تتوعد حياة الغير، وتقتل وتعتدي، وتحتل وتغتصب، وتأمر دون أن تتحمل تبعات هذه الأفعال، مضيفا بأنها وأضاف تحقق أي نجاح عندما كانت في عز قوتها الاقتصادية، متسائلا كيف يمكنها اليوم مع ركودها الاقتصادي؟ ، مجيبا بذات الوقت أنها لم ولن تستطيع، انقلبت الرياح ولا يمكن لحركة الجهاد العالمية أن تتراجع." وتساءل قائلا "كم مزيدا من الأكفان تريد الأسر الأمريكية؟ كم مزيدا من الإنفاق تتحمله خزانة الولاياتالمتحدة؟ إلى متى تستطيع أمريكا أن تستمر في هذه الحرب المستنزفة؟ ما الفائدة من معاناة الشعب الأمريكي من أجل دعم إسرائيل، ومن أجل آل سعود وجبابرة الخليج؟" وامتدح العولقي محاولة تفجير طائرة أمريكية عشية عيد الميلاد ، إضافة إلى عملية إطلاق النار على جنود في قاعدة عسكرية بولاية تكساس الأمريكية يعتقد أن ضابطا من أصل فلسطيني نفذها، وقال إن الإدارة الأمريكية أظهرت أن "عملية أخينا نضال حسن كانت عمل عنفٍ فردي من شخص انعزالي ومنعت تسرب أي معلومات حول العملية حتى تهدِّئ رد فعل الشعب الأمريكي."