أدانت نقابة المعلمين اليمنيين احتجاز المعلم محمد القاضي في إدارة أمن بلاد الطعام بمحافظة ريمه وهو مصاب بمرض في صمامات القلب حتى قضى حتفه داخل السجن. وقال بيان صادر عن النقابة أنها تدين قيام إدارة أمن مديرية بلاد الطعام باحتجاز المعلم القاضي دون حق قانوني وتركه داخل السجن يصرخ من مرض القلب حتى لقي حتفه. وأضاف حسب شهود أن أحد أفراد الأمن رد على المعلم القاضي الذي كان يدق باب السجن من الألم بقوله "يموت وسنحضر له الكفن بالصباح" وهو ما حصل فعلاً. وذكر البيان أن المعلم القاضي لقي حتفه بسبب عجزه عن تسديد واجبات زكوية وهو ينتظر راتب شهر يناير الذي لم يصرف حتى تاريخ وفاته 12/ 1/ 2007م. وطالب البيان بمحاسبة كافة المتسببين في وفاة المعلم القاضي سواءً إدارة أمن مديرية بلاد الطعام أو مكتب التربية وقيادة محافظة ريمه وإحالتهم للمحاكمة فوراً لاحتجاز المعلم دون مصوغ قانون وتأثير طرف راتبه وتركه يموت حتى الموت دون رحمه حسب البيان. وأيدت نقابة المعلمين تضامن معلمي بلاد الطعام بريمه واعتصامهم الاجتماعي ودعاهم لمواصلة الاعتصام السلمي حتى إحالة الجناة إلى المحكمة وفق الشرط والقانون. وطالبت وزارة التربية وقيادة محافظة ريمه بضرورة الالتزام بصرف مرتبات معلمي المحافظة في مواعيدها القانونية نهاية كل شهر.