تظاهر ما يزيد عن 300 من سكان شمال مدينة الحديدة احتجاجاً على مماطلة السلطة المحلية في تعويضهم عن مساكنهم التي هدمتها لشق شارع يمر في المنطقة. المحتجون الذين سارت جموعهم إلى مبنى المحافظة طالبوا بسرعة تعويضهم، كما طالبوا بضبط مسلحين من أتباع متنفذ في المحافظة يتهمه المواطنون باغتصاب أراضيهم بالقوة وتحت تهديد الإطلاق المتواصل للنار من قبل مرافقيه. حسن أحمد هيج أمين عام المجلس المحلي الذي استقبل جموع المتظاهرين قال إن السلطة المحلية لن تتراجع عن تنفيذ كافة المخططات في المحافظة، وأن قضايا التعويضات قد شكلت لها لجنة برئاسة وكيل المحافظة المساعد عبده فاشق ستقوم بدراسة وحصر المتضررين والبت في موضوع التعويضات. وفيما وصف هيج المتظاهرين بالغوغائيين قال: إذا كان هناك أي متضرر من متنفذ في المحافظة عليه أن يلجأ للقضاء بدلاً من التظاهر والمسيرات. وكان العشرات من سكان 4 شوارع في منطقة شمال الحديدة قد اشتبكوا الشهر الماضي مع أجهزة الأمن خلال قيام لجنة التخطيط في المحافظة بهدم منازلهم لشق شارع يمر بالمنطقة. وهدأ التوتر الذي استمر ما يقرب من أسبوع في أعقاب وعود أطلقتها السلطة المحلية بسرعة تعويض المتضررين الذين هدمت منازلهم وأصبحوا وأسرهم بلا مأوى خاصة وأن الغالبية العظمى منهم من الطبقة الأشد فقراً.