أدى قرابة مليون شخص اليوم بمدينة تعز صلاة جمعة " الحسم "في ساحة الحرية تلبية لدعوة شباب الثورة المرابطين بالساحات منذ أكثر من 3 أشهر للمطالبة بإسقاط النظام ومحاكمة رموزه .. وقال خطيب الجمعة الأستاذ والداعية توهيب الدبعي ان ما يحدث اليوم في بلادنا ثورة وليست أزمة مفرقا بين الثورة والأزمة مشيرا إلى ان الثورة هي مطالب يثور من اجلها الشعب أما ألازمه فهي خلاف بين السلطة والمعارضة , مؤكدا ان خروج مئات الالاف الى الساحات والميادين لمساندة ودعم الشباب ما هو الا دليل واضح على ان في اليمن ثورة .داعيا مجلس التعاون الخليجي الى الوقوف الى جانب الثورة والثوار في اليمن او ترك الشعب اليمني يقرر مصيره . كما داعا الدبعي صالح إلى الخلوة مع نفسه بعيدا عمن يحيطون به ليعد منجزاته والجميع على يقين أنه عندما ينتهي من حصرها سيرحل بدون تأخير ،مشيدا بأبناء تعز وثوارها وخصوصا تجارها الذين مارسوا العصيان المدني الشامل الذي فرح به أبناء كل المحافظات الأخرى وقبائل اليمن الذين يقولون أن الرئيس تولى الرئاسة من تعز وسيسقط منها داعيا إياهم إلى تصدير العصيان مثلما صدروا الثورة إلى كل المحافظات. وكان مئات ألآلاف من المحتجين قد شيعوا وبعد أداء الصلاة 6 من شهداء الأسبوع الدامي ,وطالب المتظاهرون أثناء التشييع بمحاكمة القتلة والسفاحين وناشدوا المجتمع الدولي بالتدخل لوقف مجازر علي صالح التي قالوا أنها إبادة جماعية في حق الشعب اليمني . في هذه الأثناء سقط أربعة جرحى من المتظاهرين في جولة وادي القاضي برصاص قوات الأمن أثناء محاولتها تفريق المتظاهرين المتجهين إلى ساحة الحرية لأداء صلاة الجمعة هناك وقد نقل المصابون إلى المستشفى الميداني ومنه إلى مستشفى الصفوة نتيجة لخطورة إصابة أحد الجرحى.