احتشد مئات الالاف اليوم في شارع المعارض " 13 يونيو "جوار ساحة التغيير والحرية بمحافظه ذمار لاداء صلاه جمعه الحسم واكتظ الشارع بحشود كبيره جدا لم تشهد لها المحافظة مثيلا منذ انطلاق الثورة الشبابية الشعبية . وقبل اداء صلاه جمعه الحسم جابت مسيرات حاشده شوارع المدينة وردد المشاركون فيها شعارات تطالب ياسقاط النظام ومحاكمه صالح وشعارات اخرى تهتف بالحسم منها " يا ابناء العاصمة .. هذه الجمعة حاسمه " و" يوم الثلاثاء بعد العصر التخزينة وسط القصر " "الله اكبر فوق راسك ياعلي .. والويل ثم الويل لك يااحمد علي " وايضا حضرت الزوامل الشعبية بقوة في مسيرات اليوم بمحافظه ذمار ومنها الزامل الشعبي الذي ردده المتظاهرون " سود الله وجهك ياعلي .. كيف بعد المجازر شرعية .. ارحل ارحل وهي باتنجلي .. تعود للشعب العافية " . وكانت الاجهزة الامنية قد حشدت الاطقم العسكريه ونشرتها بكثافه حول المجمع الحكومي بذمار فيما قامت ناقلات جنود بنقل مئات الجنود ونشرتهم حول شارع المعارض جوار ساحة التغيير "مكان اداء صلاه جمعه الحسم " . وفي خطبه جمعة الحسم حيا الخطيب الدكتورعلي مسعد الثائرين والثائرات المرابطين في ساحا ت التغيير بمختلف المحافظات على الصبر والصمود طوال اربعة اشهر منذ انطلاق الثورة، وقال " الصبر مع النصر وما دمنا مع الله فانالله معنا وسينصرنا ". واضاف قائلا " ان القضيه اليوم هي بين ظالم ومظلوم وان الشعب اليمني مظلوم منهم ومطلوب من الشعب اليمني اليوم ان يحجز القتلة ويقف مع المظلومين ويناصرهم ". وكان شباب الثورة في ساحة التغيير بذمارقد جددوا رفضهم المطلق لأي مبادرة لا تنص صراحة على الرحيل الفوري لصالح ونظامه، واعتبروا أي مبادرات من هذا النوع تتعارض مع الإرادة الشعبية، وتستفز الشعب اليمني، وتمثل عملاً عدائياً يبارك أعمال القتل والإبادة في حق أبناء الشعب اليمني. ودعوا– في بيان صادر عن ساحة التغيير بذمار- الأشقاء والأصدقاء إلى الوقوف مع خيارات الشعب وإرادته، خصوصاً بعد ظهور كذب علي صالح ومراوغته ورفضه لكل المبادرات التي طرحت والتي كانت تشكل مخرجاً مشرفاً له ولنظامه. وأكد شباب الثورة بذمار حرص كل الشباب في الساحات على أن تظل علاقة الشعب اليمني بحكومات دول مجلس التعاون الخليجي ومعها الولاياتالمتحدة ودول الاتحاد الأوروبي علاقة طيبة، لكنهم قالوا أن مبادراتهم التي يقدمونها وفقاً لرغبة علي صالح تضر بمصداقيتهم وحياديتهم في الوساطة وتمثل انحيازاً واضحاً لنظام صالح، الذي يستغل هذا الغطاء في الاستمرار بمسلسل القتل لشباب الثورة، والتي تزداد وتيرتها مع كل حديث عن الضمانات التي يبحثون عنها. وجددوا التأكيد على المطلب الشعبي والمتمثل في محاكمة هذا النظام ورموزه المسئولين عن الجرائم التي ارتكبوها في حق أبناء الشعب اليمني العظيم في عموم محافظات الوطن. وأعلنوا عن تضامنهم الكامل معهم، داعين شباب الثورة في مختلف الميادين للاستعداد ليوم الزحف العظيم لخلع علي صالح عن السلطة وإعادتها للشعب.