كشف الدكتور عبد السلام الجوفي وزير التربية والتعليم عن أن أعداد الفتيات الملتحقات بالتعليم لازال دون العدد المتوجب دخوله سلك التعليم معتبراً ذلك مشكلة عويصة لم تستطع الوزارة حلها سواء لجهة رفع معدلات التحاق الفتيات بالمدرسة أو ضمان بقائهن حتى نهاية السلم التعليمي. وأشار خلال اللقاء الأول لترويج دبلوم الطفولة المبكرة والذي نظمه المجلس الأعلى للأمومة والطفولة إلى أن مناهج رياض الأطفال في اليمن لا تزال غير موحدة وتختلف من مكان إلى آخر منوهاً بأهمية مرحلة الطفولة المبكرة ما قبل التعليم الأساسي في تنشئة الأطفال والتأثير على مستقبلهم. من جانبها اعتبرت الدكتورة أمة الرزاق حمد مشروع إنشاء دبلوم للطفولة المبكرة مشروعاً رائداً في الجمهورية اليمنية داعية لخلق شراكة فاعلة في هذا المجال. وقالت: يواجه الأطفال حالياً مشاكل متعددة وبينة غير سوية وهناك توجه حكومي جاد للعناية بالأطفال في المرحلة المبكرة من العمر وضمن إستراتيجية الطفولة والشباب كون تربية الأطفال ورعايتهم لم تعد من شأن الأسرة وحدها بل أصبحت هناك وسائط متعددة تسهم في التربية والتنشئة للأطفال. وتناولت الكلمات التي ألقيت من قبل الدكتورة نفيسة الجائفي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة والدكتور عبد الله العنسي عميد كلية التربية والدكتورة نجاة الفقيه مديرة مشروع دبلوم الطفولة المبكرة أهمية الاستثمار في مرحلة الطفولة المبكرة بما يعود بالفائدة على المجتمع وضرورة خلق كادر متخصص يتعامل مع هذه المرحلة الحساسة للطفل. ومن المقرر أن يتم اختيار الدارسين في أول دورة لدبلوم الطفولة المبكرة التي تستمر لمدة عام من بين ممثلين لما يزيد عن 75 مشاركاً ومشاركة يمثلون جهات متعاملة مع الطفل.