أكد الناشطان الحقوقيان توكل كرمان الحاصلة على نوبل للسلام هذا العام وعزالدين الاصبحي رئيس مركز المعلومات والتاهيل لحقوق الإنسان باليمن (HRITC) أن عملية القتل مستمرة للثوار والمدنيين اليمن وبشكل منهج وان اتفاقية الرياض لم تكن رادعه لوقف سلسلة القتل بل هي شكلت ضمانه للقتلة ليستمروا بعملية القتل الدموي ضد المدنيين وقالا في مؤتمر صحفي عقداه اليوم الخميس في بروكسل إن النشطاء والثوار في مدينة تعز تحت حصار حقيقي بحيث يستحيل معرفة حجم الدمار الذي تعرضت له تعز منذ أمس وان القوات العسكرية تستخدم كل أنواع الأسلحة الثقيلة لضرب المواطنين العزل. وأشارا إلى أن تعز ليس فيها أي معسكرات غير التابعة للقوات علي عبدالله صالح ولا يمكن القول إن هناك معسكرات مضادة بل مواطنين عزل وبالتالي لابد من إخراج المعسكرات من المدن وليس هناك أي عذر أو حجة يمكن أن تقال فالصورة الواضحة هي ان تعز محافظة مدنية ترفض العنف والسلاح وأنها محاصرة بأكبر قوى عسكرية للنظام ليجعلها بوضع المدن المحتلة من الجيش. وطالب كرمان والأصبحي الاتحاد الأوربي بالعمل فورا على وقف المذابح التي تتعرض لها اليمن وخاصة تعز وان تكون هناك لجنة تحقيق دولية تعمل اليوم لوقف هذه الجرائم التي يصفها الناشطون بحرب إبادة وسرعة تقديم مرتكبي الجرائم للعدالة وتحقيق الإنصاف وقالا إن العالم بصمته يسهم بقوة في قتل المدنيين العزل هذا وقد أكد البرلمان الأوربي على انه لا يمكن التغاضي عن القتل المستمر باليمن وان اتفاقية الرياض لم توقف العنف بل وان الجرائم مستمرة باليمن هذا ويجري الآن بأوروبا تحرك لمتابعة المجرمين الذين مارسوا القتل في اليمن خاصة في تعز وبعد الأحداث الأخيرة.