تُوفيت يوم أمس طفلة في السابعة من العمر في مدينة تعز إثر تعرُّضها للاغتصاب من قبل شخصين مجهولين قاما بخنقها وشنقها لإخفاء معالم جريمة الاغتصاب والإيهام بأنها انتحرت. وبحسب مقربين من الطفلة مرام وهيب فرحان الشرعبي فإن الطفلة تسكن مع أهل أمها التي انفصلت من أبيها وأصبحت على ذمة شخص آخر في حي المفتش بعصيفرة مديرية القاهرة وسط مدينة تعز وقالوا أنهم عندما علموا بالأمر ذهبوا للمستشفى فأكد لهم الطبيب بأن الفتاة قد توفيت بسبب الاغتصاب الذي تعرضت له من قبل شخصين. وناشد والد الطفلة كل الجهات المعنية ومنظمات حقوق الطفل والمنظمات الحقوقية الوقوف إلى جانبه حتى تتضح الحقيقة ويتم إلقاء القبض على المجرمين كما ناشد الجهات الأمنية سرعة ضبط الجناة وتقديمهم للعدالة. وتعتبر هذه ثاني حالة اغتصاب في تعز بحق طفله حيث وقعت مؤخرا جريمة مماثلة بحق طفله تبلغ من العمر 14 ربيعا من اسرة فقيره جدا من قبل اربعة من المجرمين قاموا باستدراجها واعطائها حبوب مخدره وتناوبوا على اغتصابها وبحسب النشطاء فإن من بين المجرمين الأربعة عاقل حاره وشخص آخر يعتقد انه ابن اخته. فيما نجح الأطباء في مستشفى اليمن الدولي بمدينة تعز صباح اليوم باستخراج جنين من بطن طفل لم يتجاوز شهره السابع . وقال الدكتور أنور عقلان استشاري جراحة الأطفال لوسائل الإعلام بعد الانتهاء من العملية بأن التشخيص الطبي " ترتوما " وتسمى ترتوما ناضجة وبداخلها أكثر من نسيج أثبت أن هناك جنينا داخل بطن الطفل عندما تم الكشف عليه في الشهر الثالث وتم متابعة الحالة حتى تم التأكد من أنه جنين فقمنا بإجراء عملية الاستخراج والتي استغرقت ساعتين وأضاف أن هذه العملية تسمى " البراستك تويك " وهي عملية وجود جنين داخل جنين أو ما يسمى الجنين الطفيلي وهي حالة نادرة حيث سجلت في التأريخ الطبي 1 من 500 ألف حالة ولادة وأشار إلى أن هذه الحالة هي أول حالة تكتشف في تأريخ اليمن ونوه الدكتور إلى أن حالة الطفل مستقرة وفي صحة جيدة ولا يوجد ما يبعث على القلق.