كشف محامي المعتقلين اليمنيين في سجن غوانتنامو ديفيد ديفس عن تعرض المعتقلين اليمنيين للتعذيب . وقال المحامي الامريكي ديفس أن قضية المعتقلين تحولت من قضية حقوقية إلى قضية سياسية خلافا لما كانت عليه في السابق . وأوضح المحامي ديفس أثناء لقاء جمعه بأسر المعتقلين، إلى وجود 88 معتقلاً يمنياً بينهم اثنان في معتقل باغرام، تصنف الولاياتالمتحدة 15 منهم بالخطيرين . وقال المحامي الأمريكي ان المعتقلين يدخلون شهرهم الثالث في الاضراب الذي يدخل شهره الثالث،في الوقت الذي يقوم المسؤولين على المعتقل بتغذية المضربين عن طريق مواسير الأنف من أجل إبقائهم على قيد الحياة، وإيصال رسالة لبقية المعتقلين على عدم الإضراب، واصفا تلك الممارسات أشد أنواع التعذيب . ودعا أسر المعتقلين إلى الاعتصام أمام السفارة الأمريكية وأمام مقر الحكومة اليمنية لإظهار قضية المعتقلين ومعاناتهم من أجل أن يعرف العالم ما حجم التعذيب الذي يتعرضون له وللضغط من اجل سرعة الإفراج عنهم . وتبذل الحكومة اليمنية جهودا مكثفة في مسعى لإطلاق سراح 90 معتقلاً يمنيا في المعتقل الأمريكي في كوبا ومعتقل بغرام بأفغانستان، وإعادتهم إلى بلدهم بعد أن قضوا 11 عاماً في هذه المعتقلات من دون توجيه تهمة أو إدانة إلى أغلبهم . ونفذت عشرات اسر المعتقلين في غوانتانامو وقفات احتجاجاية عدة امام مبنى السفارة الامريكية بصنعاء وكان اخرها وقفة احتجاجية دعت اليها منظمة هود للدفاع عن الحقوق والحريات التي طالبت الحكومة الامريكية سرعة الافراج عن كافة المعتقللين اليمنيين .