أكد زعيم جماعة انصار الله " الحوثيين " عبدالملك الحوثي أن الضجيج الذي تثيره بعض الوسائل الإعلامية حول فرض عقوبات على قيادات في جماعته لا يخيفهم. وقال في خطاب متلفز ووجهه الى جموع من مناصرية بمناسبة عاشوراء: ان الضجيج الذي تثيره بعض الوسائل الاعلامية عن فرض عقوبات علينا او على غيرنا لا تخيفنا. وأضاف ان قرارات العقوبات ومجلس الامن والدول العشر لا تخيفهم ، وانهم مستعدون للتصدي لها. واصفاما يثار حول فرض عقوبات دولية على قيادات في جماعته ، بضجيج لا يخيفهم، وانهم مستعدون للتصدي لها، مشيرا إلى اليمن يمر بتحديات ومؤامرة كبيرة للدفع بالبلد نحو حالة من الفوضى والانهيار، مهاجما رئيس الجمهورية ،وغياب القرار السياسي في مو زعيم جماعة الحوثي يتحدى أي عقوبات ويلوح مجددا ب"الخيارات المفتوحة" الثلاثاء, 04-نوفمبر-2014 الوطن - متابعة خاصة - وصف زعيم جماعة انصار الله " في اليمن عبدالملك الحوثي ما يثار حول فرض عقوبات دولية على قيادات في جماعته ، بضجيج لا يخيفهم، وانهم مستعدون للتصدي لها، مشيرا إلى اليمن يمر بتحديات ومؤامرة كبيرة في عدة جوانب لاسيما أمنيا واقتصاديا مع تعطيل العملية السياسية والدفع بالبلد نحو حالة من الفوضى ، مهاجما ما أعده" عدم شعور بالمسئولية لدى رئيس الجمهورية ،وغياب القرار السياسي "، ملوحا من جديد ب"الخيارات المفتوحة لمنع الذهاب بالبلد نحو الفوضى والانهيار". وقال في خطاب متلفز ووجهه الى جموع من مناصرية مساء الثلاثاء عبر قناة "المسيرة" - بمناسبة عاشوراء واستشهاد الحسين بكربلاء : ان الضجيج الذي تثيره بعض الوسائل الاعلامية عن فرض عقوبات علينا او على غيرنا لا تخيفنا"، مضيفا " لا مجلس الامن و لا الدول العشر يخيفنا لاننا نحمل ثقافة وروحية و عزيمة "هيهات منا الذلة ". ولفت إلى أن اليمن يمر بتحديات ومؤامرة كبيرة في عدة جوانب لاسيما أمنيا واقتصاديا لتعطيل العملية السياسية والدفع بالبلد نحو حالة من الفوضى.. مؤكدا أن الشعب اليمني لن يسمح بالذهاب بالبلد نحو مؤمرة الفوضى الامنية والانهيار الاقتصادي ، معرباً عن أسفه من موقف القوى السياسية تجاه ذلك، مشيرا إلى أن "تلك القوى السياسية ومن خلال افتعال اعاقات تشكيل حكومة تلبي اهداف ومطالب الشعب، اصبحت جرء من المشكلة تعيق وتعرقل وتحول مشكلة تشكيل الحكومة إلى مغنم" . وأعتبر زعيم "أنصار الله"، السيد عبدالملك الحوثي إن الأوضاع الأمنية، في مختلف المناطق اليمنية، نتاج للتقصير الرسمي ممثلاً بالقرار السياسي ورئيس الجمهورية، مثنيا على الجيش اليمني ووصفه بالقوي والمتمكن ولديه الإمكانات للتصدي ودحر التحديات، معتبرا أن المشكلة ليست فيه بل في عدم وجود إرادة سياسية.. كما أشار إلى أن الهجمات التي وقعت على المواقع الأمنية في مديرية جبل رأس بالحديدة وقتل فيها 20 جنديا، واغتيال السياسي والأكاديمي الدكتور محمد عبدالمتوكل، وقال انها نتاج لذلك التقصير الذي اعتبره" متعمد ومن الرئيس نفسه الذي رفض ان يتخذ قراراً بالحرب على تلك القو ى الإجرامية بالرغم مما تعمل". وقال "كنا قد خاطبنا الرئيس مروراً بالأجهزة الأمنية و الحكومة بشكل عام واكدنا على ضرورة ان تتحمل الحكومة مسؤوليتها والأجهزة الأمنية والعسكرية مسؤوليتها في الدفاع عن هذا الشعب ، أولئك المجرمون الذين يعتدون على الجيش والناس ولكن لم يستجيبوا ، والمشكلة ليست في ضعف الجيش فهو جيش قوي ومتمكن ولكن ليس هناك اي ارادة سياسة ". وشدد على ضرورة محاكمة الجهات المسؤولة؛ كونها لم تقم بواجبها في حماية المواطنين.. مناشداً الرئيس والجهات الرسمية والقوى السياسية القيام بواجبهم. وكشف زعيم جماعة الحوثي عن مؤامرة لتفريغ الخزينة العامة وصناعة أزمة بترول مجدداً في استهداف لهذا الشعب. وقال"على مستوى الجانب الاقتصادي ، كان هناك مؤمرات لتفريغ الخزينة العامة من الأموال ومؤامرة لصناعة أزمة نفطية في اليمن وهذ يصب في نفس المسار استهداف هذا البلد وهذا الشعب استهداف خارجي له أدوات محلية ". وأكد أن اليمنيين معنيون بشؤونهم.. مخاطباً الرئيس هادي:" لا تكون أداة بيد الاخرين للالتفاف على الاستحقاقات الثورية على المكاسب الشعبية وسنقف امام أي مؤامرة مهما كانت". ودعا زعيم "أنصار الله"، اللجان الشعبية، إلى رفع جاهزيتها الأمنية والقتالية لمواجهة كل من يريدون ان يجروا البلاد للفوضى والاقتتال ، كما دعا الشعب اليمني، للاستعداد لأي خيارات مفتوحة في حال حاول "أولئك اللئام" مواصلة إجرامهم في حق الشعب حسب وصفه. وأضاف "نحن في اللجان الشعبة وفي أنصار الله لن نألوا جهداً في التصدي لهذه الأخطار في شقها الامني والاقتصادي ، التي هي أخطار على شعبنا العزيزي وعلى بلدنا الذي نريد له ان يكون آمناً ومستقراً، وأنا انادي الرئيس والاجهزة الأمنية ان اتقوا الله في شعبكم ثم احذروا لأن شعبنا لا يمكن ان يسكت ، يمكن ان يتحرك ليغير كل هذه المعادلات ...ونحن لن نسمح أن يذهبوا بالبلد نحو الهاوية سواءً امنياً او اقتصادياً ". كما أكد زعيم الجماعة الحوثية على مخرجات ما اسمي لقاء "حكماء اليمن" الذي نظمته جماعته الجمعة الماضية وشدد على المضي في تنفيذ قراراته ومنها اللجان الثورية في كل المحافظات وكذا اللجنة الشمالية الجنوبية المعنية بحل القضية الجنوبية حسب الاجتماع. وداعا القوى الاقليمية والدولية التي تتبنى مواقف سلبية وتآمرية ضد الشعب اليمني في مطالبه المشروعة وسعيه العادل لبناء واقعه ، وأضاف "أدعوها إلى ان تراجع حساباتها وتغيير سياساتها العدائية والظالمة تجاه شعبا فهو شعب قوي وحر وسيؤثر ذلك عليها في المستقبل ".