عقّب المدير القانوني والسياسي لمنظمة هيومن رايتس ووتش في نيويورك، على تصريح المسئول المعني بالشرق الأوسط في إدارة الرئيس باراك أوباما روبرت مالي للصحيفة، ونشرته ضمن تقرير موسع - بشأن الدعم الأمريكي للمملكة العربية السعودية في الحرب على اليمن بقيادتها منذ مارس/ آذار 2015، وتورط واشنطن وإدارة أوباما في جرائم الحرب. ونشرت الصحيفة الأمريكية، عبر موقعها الإليكتروني، تعقيب جيمس روز، وفيما يلي تعيد وكالة خبر نشره مترجماً: إلى المحرر: في عنوان "الدعم الهادئ للسعوديين يوقع الولاياتالمتحدة في شرك اليمن" ("أسرار المملكة" سلسلة الصفحة الأولى، من عدد ال 14 مارس)، روبرت مالي، المسؤول عن سياسة الشرق الأوسط في إدراة أوباما، يؤيد دعم الولاياتالمتحدة للمملكة العربية السعودية في النزاع المسلح في اليمن، لكنه يقول "هذه ليست حربنا". لكن الدعم الأمريكي لقوات التحالف التي تقودها السعودية، بما في ذلك من خلال توفير المساعدة والتزود بالوقود جواً لطائرات التحالف، يجعل الولاياتالمتحدة طرفاً في الصراع الدائر في اليمن بموجب القانون الدولي. وهذا يلزم واشنطن التحقيق في انتهاكات وجرائم حرب الضربات الجوية للتحالف الذي تقوده السعودية في اليمن، والتي قد تكون القوات الأمريكية أيضاً مسئولة عن جرائم الحرب في اليمن. ونظراً لهجمات التحالف المتكررة وغير المشروعة التي وثقتها هيومن رايتس ووتش وغيرها في اليمن على مدى العام الماضي، ينبغي على الولاياتالمتحدة وقف بيع قنابل للسعودية أو أنها ستكون متواطئة في مقتل مدنيين. جيمس روز المدير القانوني والسياسي هيومن رايتس ووتش نيويورك