جاء ذلك في كلمته التي افتتح بها فعاليات اللقاء التشاوري الموسع لمدراء عموم مكاتب الصحة والسكان ومدراء التحصين في المحافظات والذي عقد اليوم في نادي ضباط الشرطة بصنعاء والمكرس للاعداد والتحضير لجولة الخامسة من الحملة الوطنية الموسعة ضد شلل الاطفال. وشدد النعمي على المشاركة الفاعلة من قبل كل من مكاتب الصحة والمؤسسات الاعلامية الرسمية والاهلية والحزبية والمجالس المحلية والشخصيات الاجتماعية وكل الجهات ذات العلاقة في العمل الجاد والتهيئة والتوعية باهمية تطعيم جميع الاطفال المستهدفين دون الخامسة من العمر في الجمهورية اليمنية. واوضح ان اللقاء لا يستهدف تقييم الحملة السابقة ومعرفة مكان القوة والضعف وتجاوز الصعوبات التي رافقت الحملات السابقة وانما لترسيخ الصعوبات التي رافقت الحملات السابقة وتعزيز مفاهيم الصحة من خلال تعزيز التحصين الروتيني للاطفال المستهدفين ورفع مستوى الوعي والتثقيف الصحي في المجتمع ورفع نسبة التطعيم الى المستويات العالمية. وقال الأخ الوزير إن هذه الوسيلة فالعة في عدم تكرار ما حدث من الجائحة والوبائية التي حدثت منتصف العام الجاري. وشدد على اعطاء المناطق الحدودية فيما بين المديريات أهمية وعناية خاصة تضمن وصول فرق التطعيم الى كل منزل وطفل دون الخامسة في الجمهورية. وقال ان البرنامج الوطني للتحصين الموسع وكثمرة للتواصل مع الجهات الداعمة حصل مؤخرا على دعم مالي من بعض الدول الشقيقة والصديقة لدعم التحصين الروتيني وتعزيزه على مستوى المديريات. الى ذلك استعرض الاخوان الدكتور ماجد يحيى الجنيد وكيل وزارة الصحة العامة والسكان لقطاع الرعاية والدكتور عبد الحليم الكحلاني مدير عام مكافحة الامراض والترصد الوبائي نتائج الجولة السابقة من التحصين وما حققته من نجاح واوجه الضعف والقصور، وكذا الحالة الوبائية لفيروس شلل الاطفال في الجمهورية.