وجاء في البيان الختامي للدورة، ان اللجنة ناقشت عدداً من التقارير شملت التقرير العام، والسياسي،والمالي،وتقرير اللجنة العليا للرقابة والتفتيش، ومبادرة التنظيم للإصلاح السياسي، بالاضافة الى القضايا التنظيمية. وأشار البيان إلى أن اللجنة ناقشت الأوضاع على الساحة الوطنية وفي مقدمتهاالأوضاع الاقتصادية والمعيشية للمواطنين وكذا مستوى الممارسة للحقوق والحريات وأداء النقابات والمنظمات الجماهيرية. وأدانت اللجنة الأحكام الصادرة بحق الشيخ محمد المؤيد ومحمد زايد من قبل المحاكم الأمريكية وكذا ما يتعرض له المواطنون اليمنيون المعتقلون في جوانتانامو، مطالبة الجهات المعنية بالسعي للإفراج عنهم. ونوه البيان إلى أن اللجنة وقفت أمام المستجدات والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية وحددت مواقف التنظيم تجاهها. وفي هذا الصدد ثمنت اللجنة نضال الشعب العراقي ومقاومته الباسلة للاحتلال الأجنبي.. ودعت أبناء الشعب العراقي إلى تعزيز وحدتهم الوطنية وتقويض كل محاولات جرهم إلى حرب طائفية لا يستفيد منها سوى أعداء العراق .. كما نددت بمسودة الدستور الذي يُغيّب عروبة العراق. وأشادت اللجنة بنضال الشعب الفلسطيني, وناشدت جميع الفصائل الفلسطينية رص صفوفها على أرضية النضال والمقاومة لنيل كافة الحقوق في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، محذرة في نفس الوقت من الإنجرار وراء المخططات التي تستهدف جر أبناء الشعب الفلسطيني وفصائله الوطنيةإلى مواجهات داخلية لن يكون المستفيد منها سوى الإحتلال الصهيوني. وفي الشأن اللبناني، أكدت اللجنة المركزية إدانتها لجرائم الاغتيال السياسي،وحذرت الأشقاء في لبنان من توظيف جريمة اغتيال الشهيد رفيق الحريري رئيس الوزراء الأسبق، للإضرار بلبنان واستغلال القوى الخارجية لهذه الجريمة للتدخل في الشأن الداخلي للبنان واستعدائه لانتمائه العربي وضرب وحدته الوطنية ونزع سلاح مقاومته وإضعاف موقف سوريا. وأدانت اللجنة المركزية الصمت العربي إزاء الضغوط والتهديدات الأمريكية المتزايدة التي تتعرض لها سوريا الشقيقة، معتبرة تلك الضغوط والتهديدات تستهدف عزل سوريا عن أداء دورها العربي والقومي ودفعها نحو التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.. منددة في ذات الصعيد بهرولة بعض الأنظمة والحكومات العربية والإسلامية نحو التطبيع مع الكيان الصهيوني. وفي اتجاه أخر عبرت اللجنة المركزية عن استغرابها للحكم الجائر الصادر من المحكمة الأسبانية ضد الإعلامي تيسير علوني مراسل قناة الجزيرة لما يمثله من انتهاك وتقييد للحريات. وتوجهت اللجنة بالعزاء للشعب الباكستاني الشقيق وحكومته على ما أصابه من جراء الزلزال، داعية كافة الشعوب العربية والإسلامية لتقديم كافة أشكال العون للأشقاء في باكستان.. منتقدة في نفس الوقت موقف بعض الدول العربية حيال الكارثة وعدم مسارعتها في تقديم العون والإغاثة الإنسانية لأشقائنا في باكستان مقارنة بسرعتها لنجدة المتضررين من إعصار (كاترينا). وعبرت اللجنة المركزية للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري عن تضامنها مع نضال الحركة العالمية المناهضة للعولمة والداعية إلى قيام نظام عالمي جديد,وكذلك تضامنها مع نضال كوبا وفنزويلا اللتين تناهضان السياسات الأمريكية الظالمة تجاههما.