أكد المهندس محمود شديوه رئيس الهيئة العامة لحماية البيئة على أن الحفاظ على المحميات الطبيعية في اليمن وتنميتها تنمية مستدامة أمر يقع مسئوليته على عاتق الجميع هيئات وأفراد. وأشار شديوه في افتتاح ورشة العمل الخاصة بمناقشة نتائج التقرير الوطني لوضع المحميات الطبيعية في اليمن، إلى أن الهيئة تفتح أبوابها أمام المهتمين بقضايا البيئة من مختلف الجهات لوضع الخطوط العريضة وتحديد المشاكل والاحتياجات والأولويات للمحميات الطبيعية ورفع القدرات في المجالات المتعلقة بها من الناحية الفنية والقانونية والتدريبية. منوهاً بأن الهيئة عملت على إنشاء العديد من المحميات البرية والساحلية أعلنت منها رسميا حتى الآن أربع محميات شملت سقطرى , عتمة , حوف , وبرع وقال إن الهيئة تستكمل حالياً الدراسات الخاصة بخطة إدارة محميات شرمة - جثمون بمحافظة حضرموت , بلحاف بير علي بمحافظة شبوة , ومحمية الطيور والأراضي الرطبة بمحافظة عدن إلى جانب محمية الحبارى بالمهرة, ومحمية الوعول بحضرموت.. مضيفاانه يتم حالياً دراسة المناطق التي تتواجد فيها الغزلان في المناطق الصحراوية تمهيداً لإعلانها محمية للغزلان, كما نفذت الهيئة مسح أولي للنمر العربي تمهيداً لإعداد برنامج لحماية النمر العربي المهدد بالانقراض, إلى جانب التركيز على المحميات الساحلية والبحرية وأشجار المانجروف . ومن جانبه قدم طارق أوب الهوى ممثل الاتحاد الدولي لصون الطبيعة /IUCN/ شرحا تفصيليا لنتائج التقرير الوطني عن وضع المحميات الطبيعية في اليمن من حيث وضع المحميات والتنوع الحيوي والموقع الجغرافي الذي تمتاز به كل محمية على حدة.. وبناء القدرات الفنية في مجال إدارة المحميات والمشاريع الصغيرة , و إمكانية ربط الهيئة بالشبكات الإقليمية المختصة بشئون البيئة وصون الطبيعة . وقد هدفت ورشة العمل التي نضمتها اليوم الهيئة العامة لحماية البيئة بالتعاون مع الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة /IUCN/ بمشاركة 70 متخصصا ومهتما، إلى مناقشة نتائج التقرير الذي أعده الاتحاد الدولي لصون الطبيعة بالمكتب الإقليمي لغرب ووسط آسيا وشمال أفريقيا بغرض تقييم الوضع العام للمحميات الطبيعية في اليمن تمهيداً وتحديد اولويات العمل المستقبلي إلى جانب استطلاع أوجه التعاون المستقبلي بين الهيئة العامة لحماية البيئة والاتحاد الدولي لصون الطبيعة في مجال إدارة المحميات الطبيعية. سبأنت