رحب سكوت كاربنتر مساعد وكيل وزارة الخارجية الأمريكية بالدعوة التي وجهها فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية للمنظمات الدولية المعنية بالرقابة علي الانتخابات والمراقبين الدوليين للرقابة علي الانتخابات الرئاسية والمحلية التي ستشهدها اليمن في سبتمبر القادم. وأبدى السيد سكوت إعجاب الولاياتالمتحدةالأمريكية بالخطوات التي قامت بها الحكومة اليمنية لتوسيع العملية السياسية والديمقراطية في اليمن. وقال مساعد وكيل الخارجية الأمريكية ل"26سبتمبرنت" أن مؤتمر صنعاء حول الديمقراطية والإصلاح السياسي وحرية التعبير يمثل خارطة طريق يجب أن تنشاء في المنطقة العربية وبما يتلاءم مع واقعها من اجل تحقيق الإصلاح الديمقراطي , وكذا تحديد المسار والهدف التي تريده المنطقة العربية. وحول الدور الذي يمكن ان تلعبه الولاياتالمتحدةالأمريكية في هذا الجانب قال السيد كاربنتر أن الولاياتالمتحدة يمكنهاا ان تساعد في تحديد أفضل الطرق التي من خلالها يمكن تحقيق افضل الأهداف المرجو تحقيقها من انعقاد المؤتمر. وأشار إلى أن عملية الإصلاح السياسي التي تدعمها أمريكا ومجموعة الثمان هي هدف واحد من مبادرة الشرق الأوسط الكبير وشمال أفريقيا. وفي حديث ل( الثورة نت) موقع صحيفة الثورة أشاد الوكيل المساعد لوزارة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى بما أحرزته المن على صعيد الديمقراطية والإصلاح السياسي. وقال المسؤول الأمريكي : نحن معجبون بالخطوات التي قامت بها الحكومة اليمنية من أجل توسيع العملية السياسية والعملية الديمقراطية , وأسعدنا كثيراً أن الرئيس علي عبدالله صالح يرحب بمراقبين دوليين يأتون لمراقبة الانتخابات الرئاسية المقررة في سبتمبر القادم, مشيراً إلى أنه لا يوجد هناك في أي مكان نظام حكومي ديمقراطي يتميز بالكمال والهدف دائما هو تحسين النهج الديمقراطي. ونوه الوكيل المساعد لوزارة الخارجية الأمريكية بالدور الذي تلعبه اليمن في دعم النهج الديمقراطي في العالم قائلا" مؤتمر صنعاء الدولي له برنامج وله جدول أعمال بالنسبة للحوار الخاص بدعم الديمقراطية وكما تعرفون هو ينظم من قبل اللجنة الثلاثية المكلفة للحوار الخاص بدعم الديمقراطية المكونة من اليمن وتركيا وإيطاليا وهي جزء من مبادرة الشرق الأوسط الكبير وجزء من مبادرة الدول الثماني الكبرى الخاصة بالتعاون بين المجتمع الدولي ودول المنطقة. وأضاف أن الشيء المتميز أن هذا المؤتمر ينعقد بعد عامين من انعقاد مؤتمر صنعاء حول الديمقراطية وحقوق الإنسان ودور محكمة الجنايات الدولية الذي انبثق عنه " بيان صنعاء" والذي تم التعبير فيه من خلال هذه الوثيقة عن رغبة الشعوب العربية في أن تنطلق إلى مسارات الديمقراطية والشفافية, فكانت فرصة جيدة أن نأتي مرة أخرى لنرى التقدم الذي تم إنجازه خلال العامين الماضين. وأشار إلى أن أهم رسالة لهذا المؤتمر هي أنه عندما تنظر إلى المنطقة بأسرها فإن هناك رغبة قوية لنقاش قضايا الإصلاح وقضايا الإصلاح الديمقراطي بشكل عام , وهناك تقريباً 400 منظمة أتت من جميع أنحاء العالم العربي وباكستان, والهدف هنا هو تحديد ما هي خارطة الطريق التي يجب أن تتبناها المنطقة من أجل تحقيق الأهداف الديمقراطية فيها. وأعتقد أن أهم شيء ينتج من هذا المؤتمر هو تحديد الهدف أو المسار أو النقطة التي تريد المنطقة العربية أن تصل إليها. من جهته وصف نبيل خوري نائب السفير الامريكي بصنعاء اتفاق المبادئ الذي تم التوقيع عليه مؤخرا ً بين المؤتمر الشعبي العام وأحزاب المعارضة بانه اتفاق جيد ويمثل الارضية المشتركة لقواعد اللعبة الانتخابية في اليمن منوها ً ان الطرفين ابديا المرونة اللازمة للوصول إلى هذا الاتفاق . و قال خوري في تصريح ل"26سبتمبرنت" ان اليمن خطت خطوات في العملية الديمقراطية ابتداء من خلال الستة عشرعاما الماضية. وأشار خوري إلى ان وجود الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المدني وانتشار الصحافة تمثل جوانب جيدة في الساحة اليمنية مضيفا ان اليمن يحاول دائما ً تقوية الديمقراطية وتقوية مؤسساتها وقال نائب السفير ان الشعب اليمني انجز أول خطوه في الانتخابات الرئاسية القادمة بعد ترشيح علي عبدالله صالح للانتخابات الرئاسية من قبل أفراد الشعب الذين خرجوا لمناداته ومناشدته الترشح وكذا مرشح باسم المؤتمر الشعبي العام. سبتمبر نت - الثورة نت