نظم الاتحاد العام لطلاب اليمن بجامعة صنعاء اليوم مهرجانا طلابيا تضامنيا مع الشعب الفلسطيني في ظل ما يتعرض له من قتل وابادة بآلة الحرب الاسرائيلية. وفي المهرجان الذي اقيم تحت شعار " التضامن مع القضايا العربية والاسلامية واجب وطني وقومي وديني مقدس " أشاد الدكتور خالد الشيخ السفير الفلسطيني بصنعاء بمواقف اليمن شعبا وحكومة إزاء القضايا العربية العادلة و المواقف المشرفة لفخامة الرئيس على عبد الله صالح رئيس الجمهورية والتي تتجلى بوضوح في كل قمة عربية واسلامية وجهوده المعهودة ودعمه اللامحدود للمقاومة الفسطينية.. مشيرا الى ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مجارز بشعة وقتل جماعي على ايدي جنود الاحتلال الاسرائيلي والتي كان اخرها مجزرة بيت حانون التى سقط فيها العشرات من الاطفال والنساء والشيوخ على ايدي الاحتلال . من جانبه لفت جمال عيسى ممثل حركة حماس في كلمته بالمهرجان الى قرار وزراء الخارجية العرب يقررون كسر الحصار عن الفلسطينيين فورا الذي صدر مؤخرا والذي يمثل خطوة في طريق دعم الشعب الفلسطيني لإرجاع حقوقه المغتصبة وتحرير كامل اراضيه. كما القيت كلمتان من قبل الدكتور عبد الرحمن احمد غانم رئيس نقابة هيئة التدريس بالجامعة وعادل العصيمي امين عام الاتحاد أوضحا من خلالها ان هذا المهرجان يأتي تضامنا مع الشعب الفسطيني في ظل ما يتعرض له من مجاز وقتل وتشريد علبى يد قوات العدو الصهيوني في بيت حانون وغيرها من المدن الفلسطينية .. مؤكدين بأن تلك المجازر هي اعمالا ارهابية فاضحة تدينها وتستنكرها الانسانية والقوانين والاعراف الدولية . كما تخلل المهرجان فقرات انشادية قدمتها فرقة الاسراء عبرت عن المعاناة اليومية التي يعيشها ابناء الشعب الفلسطيني في ظل الغطرسة الصهيونية . وفي ختام المهرجان صدر بيان عن الاتحاد العام لطلاب اليمن أكد فيه عظم المسئولية الدينية والاخلاقية الملقاة على عاتق الامة الاسلامية جمعاء في نصره اخوانهم في العقيدة والمصير المشترك . ودان البيان ما يتعرض له الشعب الفسطيني المجاهد من مجازر جماعية وقتل للاطفال والنساء والشيوخ وهدما للمنازل وجرف الاراضي الزراعية , معلنا تضامنه الكامل مع أبناء الشعب الفلسطيني . وقال البيان " نعاهد كل من انحاز الى خيار المقاومة في اي شبر من الاراضي العربية المحتلة على دعمهم المادي والمعنوي" . ودعا البيان سائر الدول العربية والاسلامية الاضطلاع بواجباتها نحو الاراضي المحتلة وشعبها المقاوم الابي .. مطالبا الاممالمتحدة والمجتمع الدولي وكل دعاة حقوق الانسان الى تحمل مسؤليتهم القانونية والاخلاقية جراء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني كل يوم وايقاف الجرائم المرتكبة ضده ومحاكمة المسؤلين عنها بتهمة القيام بجرائم ضد الانسانية . سبأنت