انتهى لقاء جديد بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء المكلف بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية إسماعيل هنية دون التمكن من تجاوز عقبة وزير داخلية الحكومة. وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة للصحفيين عقب انتهاء اجتماع الرجلين منتصف الليلة الماضية في مقر الرئاسة بغزة " إن المشاورات بشأن تشكيل الحكومة مستمرة" والأمور بحاجة من أربعٍ وعشرين إلى ثمانٍ وأربعين ساعةً. وأشار ابو ردينة "نحن في الدقائق الأخيرة" كما وعدناكم سابقاً قبل نهاية هذا الأسبوع لكن هناك بعض القضايا التفصيلية التي لازالت تبحث" , مضيفا كما أعلنا سابقاً الحكومة قادمة وقريبة ونحن في الرُبع ساعة الأخير من تشكيل هذه الحكومة. من جهته قال الناطق باسم الحكومة الفلسطينية الدكتور غازي حمد: إن الرئاسة والحكومة على موقف واضح ومحدد بأنّ الحكومة ستكون جاهزة وسيتم الإعلان عن تشكيلها قبل نهاية هذا الأسبوع. وبالنسبة لحقيبة الداخلية أوضح حمد أن موضوع الداخلية سيكون ضمن هذه التشكيلة وقبل نهاية الأسبوع ستكون الحكومة جاهزة بما فيها أسماء الوزراء ووزير الداخلية. من جانبه ذكر مصدر مطلع من حركة حماس أن الرئيس الفلسطيني لم يبد رأيه في عدد من الاسماء التي طرحها هنية عليه في لقاء الليلة الماضي لتتولى حقيبة الداخلية. وأضاف المصدر أن عباس أبلغ هنية ضرورة البحث في هذه الاسماء في لقاء ثان يجمعهما.