يتوجه وفدان من حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إلى القاهرة ظهر يوم غد الأحد لإجراء مباحثات منفردة مع المسئولين المصريين لبحث وقف إطلاق النار واستئناف الحوار الوطني الفلسطيني. ويصل وفد الجهاد بقيادة زياد النخالة نائب الأمين العام للحركة من العاصمة السورية "دمشق" بينما سيصل وفد الديمقراطية برئاسة صالح زيدان عضو المكتب السياسي قادماً من قطاع غزة ، وقد وصل وفد قيادة حماس من غزة مساء أمس الجمعة بينما سيصل بقية وفد حماس من دمشق صباح غد . وقالت مصادر في الجهاد الإسلامي بغزة: إن مشاركة وفدها بلقاء المسئولين المصريين سيقتصر على وفد قيادي من خارج قطاع غزة برئاسة النخالة ليبحث التهدئة ووقف إطلاق النار وسبل استئناف الحوار الوطني الفلسطيني. وقال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية طلال أبو ظريفة المشارك في وفدها إلى القاهرة:إن وفداً ممثلاً عن الجبهة سيتجه غداً الأحد إلى العاصمة المصرية القاهرة للمشاركة في حوار للفصائل ترعاه مصر. وأوضح أبو ظريفة أن الوفد الذي سيمثله كل من صالح زيدان، وصالح ناصر وهو ثالثهما سيناقش ثلاث قضايا على رأسها وقف إطلاق النار وسيطالب بموقف فصائلي موحد لدراسة هذا الموضوع على أن تكون التهدئة شاملة لغزة والضفة وأن تعمل على فك الحصار ويوقف فيها الخروقات الإسرائيلية بالكامل. وأضاف "ثانياً سيطرح الوفد اقتراحاً باتجاه فتح الطريق أمام عودة الجميع للحوار الوطني الشامل لمواجهة الاستحقاقات السياسية ما بعد العدوان على غزة. وستطالب الجبهة بضرورة تشكيل لجنة وطنية متوافق عليها حتى تجبر الدول المتبرعة على تنفيذ ما أقرته نتيجة العدوان على القطاع.