ذكرت مصادر في وزارة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، اليوم السبت أن سلطات الاحتلال لا زالت ترفض السماح للأسيرة شيرين الشيخ خليل بالتوجه إلى رام الله بعد قضاء فترة محكوميتها حيث تقطن عائلتها هناك، وتصر على إبعادها إلى غزة يوم غد الأحد . وقال مدير قسم البحوث والدراسات في الوزارة،عبد الناصر فراونة أن الأسيرة شيرين فايق عبد الرحمن الشيخ خليل، وهي من مواليد العام 1985، كانت قد توجهت مع أسرتها للإقامة في رام الله في العام 1998 وكان عمرها آنذاك ثلاثة عشر عاماً، وتم اعتقالها من هناك في الثالث عشر من يوليو من العام 2003، وصدر بحقها حكماً بالسجن الفعلي 6 سنوات، ومن المقرر إطلاق سراحها غدا الأحد. وأجرى فروانة، اتصالاً هاتفياً مع شقيقتها برام الله، أكدت له بأنهم كانوا ينتظرون عودتها للبيت، ورغم المناشدات العديدة إلا ان سلطات الإحتلال تصُر على ابعاد شقيقتها الى غزة. وأكد فروانة بأن سلطات الاحتلال عمدت منذ سنوات على إبعاد بعض الأسرى والأسيرات إلى غزة والأردن متذرعة بحجج مختلفة فتارة تتذرع بعدم حصولهم على هوية الضفة كحالة الأسيرة شيرين التي تحمل هوية غزة، وتارة أخرى تتذرع بعدم حصول المعتقلين على "لم شمل" أو تصريح اقامة دائمة في الضفة وبالتالي تبعدهم إلى الأردن كما حصل مع ثمانية معتقلين قبل أيام. وأضاف: أبعدت سلطات الاحتلال من قَبِل وخلال انتفاضة الأقصى العشرات من المواطنين والمعتقلين من سكان الضفة الغربية وممن يحملون هوية الضفة، إلى قطاع غزة كعقاب لهم، وأبرزها كان إبعاد ( 26 ) مواطنا من محاصري كنيسة المهد في آيار (مايو) 2002 .