حث المشاركون في الملتقى التربوي للمراجعة السنوية الخامسة لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتطوير التعليم الاساسي, على المزيد من الاهتمام بالعملية التعليمية في الصفوف الاولى كونها الاساس في عملية التحصيل . واوصى المشاركون في الملتقى الذي اختتم اعماله اليوم الاربعاء بصنعاء ، بضرورة تفعيل آلية المراقبة والمتابعة لتنفيذ قرار الغاء مساهمات المجتمع على تلاميذ التعليم الاساسي لأثره الايجابي على زيادة معدلات الالتحاق والاستمرارية في التعليم . وشدد المشاركون على ضرورة الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة وتلبية كافة متطلباتهم واحتياجاتهم النوعية والكمية من التسهيلات واللوازم المادية... مطالبين باجراء دراسات ميدانية معمقة حول مؤشرات التسرب والرسوب والترفيع واثره على التحصيل العلمي وتبني السياسات والبرامج المناسبةوكذا الاهتمام بالسجل المدرسي باعتباره المصدر الاساسي للمعلومات والبيانات الخاصة بالمدرسة مع تطبيق التشريعات النافذة في مجال الاحصاء على جميع الاحصاءات التربوية . واشاروا الى اهمية العمل على تنفيذ التوجهات الخاصة بتعليم اللغة الانجليزية من الصف الرابع اساسي على مختلف مدارس الجمهورية وخلق بيئة مدرسية صديقة للاطفال والاهتمام بمجال محو الاميه وتعليم الكبار كونها واحدة من أساسيات التعليم للجميع . واكدوا على اهمية تفعيل ادوار مجالس الاباء والامهات، والعناية بتعليم الفتاة وتفعيل آلية التنسيق التكاملي بين وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي ممثلة بكليات التربية فيما يخص المواءمة بين احتياجات التربية النوعية والكمية ومخرجات كليات التربية وبرامج تاهيل المعلمين قبل الخدمة, داعين الى إشراك منظمات المجتمع المدني في وضع الخطط التربوية ومتابعة وتقييم مستوى تنفيذها . فيما اشاد نائب وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله الحامدي بدعم ممثلي الدول والمنظمات المانحة للعملية التعليمية في اليمن، مشيرا الى اهمية تنفيذ التوصيات والقرارات التي خرج بها الملتقى التربوي على ارض الواقع. واكد الحامدي ان اصلاح التعليم لا يقتصر على وزارة التربية بل يشاركها المجتمع باكملة . وكان 253 من قيادات وزارة التربية والتعليم ومكاتبها بالمحافظات والوزارات المعنية بالتعليم وممثلي الدول والمنظمات المانحة شاركوا في الملتقى الذي استمر يومين . سبا