تبدأ أعمال الدورة الخاصة لقمة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي حول السلام والأمن في إفريقيا في 31 من شهر أغسطس الحالي في العاصمة الليبية طرابلس لبحث مجمل القضايا المتعلقة بالسلم والأمن في القارة الإفريقية. وأوضح بيان صادر عن الاتحاد الإفريقي اليوم السبت أن أبرز التحديات التي تواجه القارة في الوقت الراهن هو إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة. وأشار البيان إلى أن الدورة الخاصة لقمة قادة إفريقيا تمثل فرصة لاستعراض الجهود الجارية لمواجهة تحديات السلم والأمن في القارة الإفريقية ،كما أنها تعطي مزيداً من الزخم لتنفيذ القرارات التي اتخذتها مختلف الأجهزة السياسية للاتحاد الإفريقي بشأن المسائل المتعلقة بالسلم والأمن في القارة. كما ستناقش قمة رؤساء دول وحكومات الإتحاد الأفريقي في كيفية وضع إطار مؤسساتي قوي وفعال من أجل تفعيل السلم والأمن الإفريقي. وذكر البيان أن الدورة الخاصة لقمة رؤساء دول وحكومات الإتحاد الأفريقي ستستعرض مختلف النزاعات والأزمات في إفريقيا، وستنظر في سبل ووسائل ضمان التنفيذ الفعال للمقررات التي اتخذها الهياكل السياسة بالاتحاد الإفريقي بشأن هذه القضايا. ومن المتوقع أن تركز القمة الخاصة على عدد من القضايا المتأزمة في المنطقة من بينها الصومال وإقليم دارفور السوداني ومنطقة البحيرات الكبرى. وذكر البيان أن القمة سيناقش كيفية تقديم مزيد من الدعم للحكومة الصومالية من خلال تعزيز مؤسساتها، وتعزيز أمن البلاد وتنفيذ مختلف قرارات منظمة السلطة الحكومية للتنمية ومكافحة الجفاف "الإيغاد" وقرارات الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة الخاصة بالصومال. وبشأن إقليم دارفور، أوضح البيان أن القمة سيركز على ضرورة تعزيز الأمن في الإقليم من خلال النشر الكامل للقوات المشتركة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، واستمرار التعاون بين حكومة السودان وبعثة حفظ السلام، وضبط النفس بين تشاد والسودان والتفاوض السلمي بين أطراف النزاع في الإقليم.